٠١‏/١١‏/٢٠٢٠، ٩:٥٩ م

وزير الصناعة الإيراني:

ايران تسعى لتجاوز مرحلة الركود وتحقيق الازدهار الاقتصادي

ايران تسعى لتجاوز مرحلة الركود وتحقيق الازدهار الاقتصادي

بحث وزير الصناعة والمناجم والتجارة الايراني مشاكل تصدير وانتاج البضائع، وقام باتخاذ قرارات عملانية لتجاوز مرحلة الركود وتحقيق الازدهار الاقتصادي.

وافادت وكالة مهر للأنباء، أن منظمة تنمية التجارة الإيرانية إستضافت الاجتماع الأول لوزير الصناعة والمناجم والتجارة مع عدد من التجار والمصدرين والمنتجين وبحضور المسؤولين المعنيين، لبحث مشاكل المصدرين والمنتجين واتخاذ قرارات عملانية لتجاوز مرحلة الركود وتحقيق الازدهار الاقتصادي.

وفي ظل الظروف الحالية التي تمر بها إيران وبهدف حلحلة مشاكل المصدرين ورفع العراقيل ومشاركة الفاعلين الاقتصاديين والتجار في تنمية صادرات البلاد وحضورهم في الأسواق الأجنبية والاهتمام بدور القطاع الخاص في تنمية الصادرات استضافت منظمة تنمية التجارة الاجتماع الأول لوزير الصناعة والمناجم والتجارة منذ توليه منصب الوزارة مع عدد من الناشطين في مجال التصدير.

وأوضح وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني علي رضا رزم حسيني للمراسلين أنه و: بناء على السياسة الجديدة للحكومة نعمل على تفعيل آلية مقايضة السلع.. وعلى الجميع أن يتكاتفوا للعمل على توفير العملة الصعبة والسلع الأساسية لنتمكن من السيطرة والتحكم بالأسعار، ويجب تمهيد الأرضيات اللازمة أمام المصدرين والمستوردين لتوفير السلع الأساسية التي تحتاجها البلاد.

هذا فيما أوضح رئيس غرفة تجارة طهران غلام حسين شافعي: "إن المصدرين لا يألون جهدا للمحافظة على المصالح الوطنية، وهم يقفون إلى جانب الحكومة في توفير العملة الصعبة للبلاد، وبذلنا جهودا حثيثة خاصة في الآونة الأخيرة لمعالجة كيفية إعادة العملة الصعبة للبلاد."

وخلال اللقاء كشف المصدرون عن مشاكلهم والعقبات التي يواجهونها في عمليات التصدير حاليا، مطالبين بفسح المجال للمصدرين والمستوردين لاختيار الطرق الخاصة لعملهم واستثمار كافة طاقات وخبرات القطاع الخاص.

وقال مرتضى سلطاني رئيس شركة إيرانية لمراسل قناة العالم: " عقد اليوم أول اجتماع مع وزير الصناعة الجديد.. وطالبنا خلاله الحكومة برفع العراقيل من أمام المنتجين والمصدرين، الأمر الذي يساعد على عمل القطاع الخاص بالشكل المطلوب ويمهد الأرضية لتوفير فرص العمل ودخول العملة الصعبة إلى البلاد."

وخلال الاجتماع وضمن التأكيد على أن الأوضاع الإقتصادية تسيء يوما بعد آخر في كافة أنحاء العالم في ظل أزمة كورونا، الأمر الذي دفع البلدان للعمل على تنويع المنافذ التجارية مع الدول الأخرى، ما سيساعد في مواجهة الحظر المفروض على إيران.

وكما شدد المشاركون على أهمية تنويع وجهات تصدير السلع واعتماد آلية مقايضة السلع في التبادل التجاري بدلا من التعامل المصرفي.

/انتهى/

رمز الخبر 1909065

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha