وأفادت وکالة مهر للأنباء أن عدد من الشعراء المشارکین في الامسیة الشعریة في دمشق اجتمعوا في بیت الشاعر الکبیر نزار قباني ووصف احد الشعراء اجواء الامسیة والمشارکین وخاصة حضورهم في بیت من عرفه العرب وغیرهم بشعره المقاوم و اسطوریته بانه خیالي وقداذهل جمیع الحضور وکتب کما یلی:
إلى أحد أحياء دمشق القديمة كانت وجهتنا مساء يوم السبت ٢٨ / ١١ / ٢٠٢٠ ، حيث تناهت إلى مسامعنا أصوات الراحلين العظماء من أبناء هذه المدينة المصنفة ضمن أقدم المدن المأهولة في العالم، وحيث احتضننا فيها بيت تراثي عريق مازال شاهدا على ولادة هذا الطفل، الذي أصبح أسطورة للشعر العربي ، إنه الشاعر الكبير نزار قباني ؛
هي باكورة أعمال المؤتمر الدولي الأول للشعر العربي المقاوم تحت شعار نهج الشهيدين ، هي الأمسية الشعرية التي اخترنا لها بيت الشاعر نزار قباني ليكون مضيفا لشعراء من سورية وإيران وفلسطين، وبحضور نوعي من الشخصيات الأدبية والمهتمة بالشأن الثقافي والمؤمنة بنهج المقاومة، وهم السادة :
مالك صقور رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية، مرتضى حيدري آل كثير رئيس التجمع الدولي لشعراء المقاومة في إيران ، عبد الفتاح إدريس عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية - الإيرانية ، وسيم المبيض مدير ثقافة دمشق، السيدة رباب أحمد مدير مركز أبي رمانة الثقافي بدمشق ، ومجموعة من الشعراء والإعلاميين من كل من إيران وسورية وفلسطين .
وقد ألقى كل من الشعراء :
مرتضى حيدري آل كثير من إيران، محمد خالد الخضر من سورية ، هيلانة عطاالله من سورية، صالح هواري من فلسطين، فارس دعدوش من سورية، مجموعة من القصائد التي صدحت للمقاومة، واستحضرت ذكرى شهداء الأمة، ونوهت إلى نهج الشهيدين القائدين سليماني والمهندس والعلامة الكبير محسن فخري زاده الذين طالتهم يد الغدر مؤكدة على الاستمرار في التصدي لقوى الاستكبار الدولي والصهيونية العالمية، ومركزة على أثر الكلمة في مواجهة هجمات العصر الحديث التي تستهدف بلداننا وشعوبنا، كما ألقى الأستاذ مالك صقور رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية كلمة بين فيها عراقة دمشق ، والعلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا ، وقد قدم الأمسية الأديب والإعلامي عمر جمعة ..
ومن نافلة القول أن نتقدم بالشكر والتقدير للسيد المالك لبيت الشاعر نزار قباني الذي عكس الوجه الناصع لأبناء الشام في الترحاب وإكرام الضيف، والذي أتاح لنا لنطوف في أنحاء البيت حيث طالعتنا الفسحة السماوية المزدانة بأنواع الأشجار والورود، ثم " الليوان " المسقوف المرصع بالصدف والشامخ بالسيوف الدمشقية، لندخل بعد ذلك إلى قاعة الضيوف المدهشة ذات الصبغة الدمشقية التراثية كاللوحات الجدارية بإطاراتها المرصوفة بالصدف، وبأثاثها الخشبي المعتق والمكسو بالقماش الدمشقي المعروف باسم " دامسكو " في أنحاء المعمورة.
واختتمت الأمسية بالصور التذكارية كي تبقى أمانة تحمل لواءها الأجيال القادمة.
هذا وتستمر أعمال المؤتمر الدولي الأول للشعر العربي المقاوم على مدار شهر كانون الأول من العام الجاري بإقامة الفعاليات في كل من سورية وإيران وفلسطين والعراق ولبنان واليمن والباكستان، وستنتهي بإقامة حفلي تكريم في كل من دمشق وطهران ان شاء الله .
/انتهی/
تعليقك