وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه ثمّن العلماء، في وقفة نظّمتها رابطة "علماء فلسطين" الخميس، أمام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة، الرفض الشعبي المغربي للتطبيع.
ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات كتب على بعضها: "تحية إلى الشعب المغربي الحر الذي يرفض التطبيع مع الاحتلال"، و"فلسطين بوصلة الأحرار".
وقال مروان أبو راس، رئيس الرابطة في كلمة له خلال الوقفة: "نثمن نحن أبناء الشعب الفلسطيني عاليا وقفة العز والشموخ التي يقفها الشعب المغربي ضد التطبيع".
وأضاف: "نقدر عاليا الرفض العارم من جميع أطياف الشعب المغربي وما يقوم به رفضاً لهذا التطبيع المهين بين دولة المغرب وهذا الكيان الصهيوني (إسرائيل) ".
وطالب الحكومة المغربية ورئيسها بالتراجع عن التطبيع، الذي عده "خطأ سيسألون عنه أمام الله".
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اتفاق المغرب و"إسرائيل" على تطبيع العلاقات بينهما.
وتزعم الرباط ان الأمر ليس تطبيعا؛ وإنما استئناف للعلاقات الرسمية التي بدأت عام 1993، وتم تجميدها في 2002. وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الاحتلال، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان. ويرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي مع الاحتلال، منذ 1994 و1979 على الترتيب./انتهى/
تعليقك