وأفادت وكالة مهر للانباء ان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إعتبر أنّ الحديث عن سيد شهداء محور المقاومة الجنرال قاسم سليماني هو حديث عن رجل استثنائي، الذي أكد أن "الاستثنائي في الشهيد سليماني هو في نوعية الإخلاص الذي أدى به عمله في كل المواقع التي تسلم مسؤوليتها، وكان شجاعا وحكيما وهذه المواصفات قلما تجتمع في قائد عسكري ميداني، فالشهيد سليماني خاض غمار الموت في أكثر من ساحة لكنه كان المستبشر الدائم الذي يسعى إلى تحقيق الأهداف".
من جهته، رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق، الشيخ همام حمودي، أكّد أنّ جريمة الإغتيال لم تكن منفصلة عن مؤامرة كبرى تقودها الإدارة الأميركية باستهداف كل الدول الرافضة لهيمنتها في محاولة إنهاك هذه الدول وتعطيل مسيرة حياتها"
بدوره، المتحدث باسم تحالف الفتح في العراق أحمد الاسدي شدّد على أنّ الشهيدين أسّسا لإنطلاق المقاومة في مواجهة الإحتلال ومواجهة المحتل في العراق، ورأى أن "سليماني والمهندس عملا معا في مواجهة الاحتلال الامريكي عام 2003 وكل ما تلاه، والشهيد سليماني كان فكرا عظيما وقلبا رؤوفا ومحللا سياسيا للأحداث في درجة رفيعة، والشهيد المهندس كان منذ شبابه مقاوماً للدكتاتورية واستمر في مقاومة الظلم والديكتاتورية، والشهيدان عملا معا في مقاومة الاحتلال حينما غزا العراق ألف عام 2003 وما تلاه، وأسسا لإنطلاق المقاومة في مواجهة الاحتلال ومواجهة المحتل في العراق، وكانا الرافعة التي حققت النصر في مواجهة داعش، والشهيد سليماني كان حاضرا معنا في جميع الميادين منذ الأيام الأولى لفتوى المرجعية الدينية وتشكيل الحشد الشعبي، وحضوره كان عظيما في الأيام الأولى وفي الساعات الأولى حينما كان العراق الرسمي يلتفت يمينا ويسارا".
ومن فلسطين المحتلة، شدد مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان على أنّ للقضيّة الفلسطينيّة مكانة خاصّة لدى سليماني، معتبراً أن "الشهيد سليماني كان على مدى أكثر من عقدين الرجل الذي دعم المقاومة ووقف إلى جانبها، وتعرفه ساحات المقاومة وعرفه أبناء المقاومة فلسطين ويعرف الجميع جهده وبذله وتضحياته، وكان قائدا دائم الحركة يتردد في الميدان ويتابع في كل التفاصيل ويهتم بإنجاز العمل كما اتفق عليه".
ومن اليمن، شدّد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام على أن الشهيد قاسم سليماني كان من بين الذين لم يتركوا اليمن وحيداً بمواجهة العدوان، الذي أكد على أن "الشهيد سليماني جندي أنجبته إيران ورباه الإسلام لتحرير فلسطين، والشهيدبن سليماني والمهندس أثبتا بشهادتهما أن أمريكا دولة مارقة ودولة قتل وسفك للدماء وأنها لا تستند إلى أحكام قانونية ولا أخلاق عرفية، وجريمة القتل الأمريكية للبطل سليماني ورفيقه المهندس كشفت عظمة ما قاما به في مواجهة مشروع تمزيق الأمة وتفتيتها، وانكسار الهجمة الداعشية التكفيرية الأمريكية في سوريا والعراق ثمرة جهود الشهيد القائد سليماني.
وختاماً، أعلن رئيس جمعية أسفار الثقافيّة الشيخ فضل مخدر إطلاق جائزة أدبيّة تحت إسم جائرة سليماني العالمية للأدب المقاوم، في الذكرى المباركة.
المصدر: اذاعة النور
/انتهى/
تعليقك