وأفادت وكالة مهر للانباء ان قائد كتائب "بابليون" المنضوية تحت "الحشد الشعبي" ريان الكلداني، قال إن الشهيد قاسم سليماني "وقف مع المسيحيين حين تخلّت الإدارة الأميركية في حينها عن المسيحيين"، حيث لم يلبوا الطلب بوقف تقدّم تنظيم "داعش" في سهل نينوى.
وتابع: "أحد رجال الدين طالب الجانب الأميركي أن يحافظوا على المكوّنات في سهل نينوى من المسيحيين ومن الشبك ومن اليزيديين ومن التركمان، ولكن لم يستجيبوا وسقط سهل نينوى".
وفي المقابل، فإنه وحين "اتّصل قادة إقليم كردستان بالشهيد سليماني، أتى خلال 12 ساعة، وذهب إلى أربيل مع الأخوة من الحرس وبعض من الإخوان اللبنانيين"، بينما رفضت الولايات المتحدة الاستجابة.
وأشار الكلداني إلى أن الشهيدين سليماني والمهندس ساهما في تسليح وتدريب مسيحيي العراق، للدفاع عن أراضيهم ومنازلهم، كما أن الشهيد سليماني "قدّم نفسه لكل العراق وقدّم للواء 50 في الحشد الشعبي.. قدّم أكثر مما قدّمه للشيعة، وقدّم أكثر مما قدّم للمسلمين، قدّم للسنّة أكثر مما قدّم للشيعة".
وتابع: "سليماني لم يطلب منّا شيئاً، طلب منّا أمراً واحداً؛ أن نحافظ على المسيحيين، أن نحمي المسيحيين، أن نحمي المسلمين، أن نحافظ على نينوى وسهل نينوى".
المصدر: الميادين
/انتهى/
تعليقك