٢٢‏/٠٢‏/٢٠٢١، ١١:٤٧ ص

وزارة الخارجية:

ايران لا تتفاوض مع احد بشأن القضايا الصاروخية وامنها الداخلي

ايران لا تتفاوض مع احد بشأن القضايا الصاروخية وامنها الداخلي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية " سعيد خطيب زادة "، إن إيران ستوقف العمل بالملحق الإضافي اعتبارا من يوم غد، منوها أنه على بايدن اتخاذ القرار إذا كان يريد الاستمرار في سياسة الضغوط القصوى الفاشلة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال خطيب زادة خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، في الرد على سؤال حول تفاصيل زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايران والاتفاق لفترة 3 اشهر مع الوكالة واستمرار عمليات التفتيش وتصريحات غروسي حول عمليات التفتيش المفاجئة: اننا لم نمنح الفرصة لاميركا بزيارة غروسي الى طهران وان ما تحقق خلال الزيارة بين الوكالة والمنظمة كان انجازا دبلوماسيا لافتا جدا وانجازا فنيا لمنظمة الطاقة الذرية.

*ايران والوكالة اتفقتا على الوقف الكامل لتنفيذ البروتوكول الاضافي

وبين خطيب زادة ان ايران والوكالة اتفقتا على الوقف الكامل لتنفيذ البروتوكول الاضافي وعمليات الوصول الى المنشآت النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي وسيتم تنفيذ التزامات ايران في اطار اتفاق الضمانات فقط وستعمل الكاميرات ولكن لن تعطى الافلام للوكالة.

واضاف: بناء على ذلك فانه وفقا للقانون المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي سوف لن يتم منح الوكالة اي وصول للمنشآت النووية خارج اطار اتفاق الضمانات وسوف لن تتم ايضا اي عملية تفتيش خارج اطار اتفاق الضمانات.   

وردا على سؤال حول اهتمام الرئيس الامريكي جو بايدن بالحوار مع إيران ومسألة الصواريخ والقضايا الإقليمية، قال خطيب زادة: على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيستمر في سياسة الضغوط القصوى الفاشلة التي مارستها الإدارة الأمريكية السابقة أم لا.. لان نتيجة الاستمرار ستكون الهزيمة القصوى للولايات المتحدة و إذا ابتعدوا عن هذا الإرث الفاشل فعليهم إصلاح سياساتهم.

واكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران مرتبطه مع الدول 4+1 باتفاق وان الولايات المتحدة خرجت من الاتفاق بل وضعت عراقيل لعدم تنفيذ بنوده، داعيا الولايات المتحدة اولا العودة الى الاتفاق ومن ثم ازالة تلك العراقيل وبعدها يمكننا التحدث عن التفاوض.  

*ايران لا تتفاوض مع احد بشأن القضايا الصاروخية وامنها الداخلي

وشدد خطيب زادة على ان ايران لاتتفاوض مع احد بشأن القضايا الصاروخية وامنها الداخلي.

وأردف بالقول: "لقد سعى رئيس منظمة الطاقة الذرية والمنظمة للتحرك اولا في اطار القانون الملزم الصادر عن المجلس وان كل ما تم الاتفاق بشانه تمت كتابته ولم يكن هنالك اي شيء خارج هذا القانون".  

واضاف: ان بعض التوافقات جرت لمواصلة اجراءات التحقق في اطار الضمانات من ضمنها ان تبقى الكاميرات المنصوبة خارج اطار اتفاق الضمانات عاملة لفترة 3 اشهر من دون وضع اي تسجيل منه تحت تصرف الوكالة وان ما تم الاتفاق بشانه ياتي في اطار قانون المجلس وسيتم وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي.   

*اميركا خرجت في ايار عام 2018 من الاتفاق النووي ومن طاولة المفاوضات

وتابع خطيب زادة: ان اميركا خرجت في ايار عام 2018 من الاتفاق النووي ومن طاولة المفاوضات وقامت بتفخيخ طريق خروجها كي لا يتمكن احد من البقاء في الاتفاق ولا يستفيد احد من ميزاته. لقد قلنا كيف يمكن لاميركا ان تعمل بصورة مؤثرة وتزيل جميع افخاخ التفجير ومن ضمنها الحظر ومن ثم يمكنها الدخول الى غرفة الاتفاق النووي واجراء المفاوضات في اطاره.  

*نجري مشاورات وثيقة مع الاصدقاء الاوروبيين والاصدقاء في موسكو وبكين

وحول مساعي مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل لعقد اجتماع بين ايران ومجموعة "5+1": اننا نعلم حسن نوايا مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل ونرى ذلك في اطار مساعيه للحفاظ على الاتفاق النووي. اميركا ليست عضوا في الاتفاق النووي لتشارك في اجتماعاته.

واضاف: ان اجتماعات ايران وسائر اعضاء الاتفاق النووي الباقين فيه تجري وفق المعتاد، وان ايران تدرس حاليا موضوع مشاركة اميركا بصفة ضيف فيه. موقف ايران هو كما كان سابقا اذ لا يمكن لاميركا المشاركة في اي مفاوضات ومحادثات قبل الالتزام بالاتفاق النووي والرفع المؤثر لاجراءات الحظر.

وتابع قائلا: اننا ندرس الموضوع في الوقت الحاضر ونجري مشاورات وثيقة مع الاصدقاء الاوروبيين والاصدقاء في موسكو وبكين وسنعلن عن راي طهران قريبا.

*اتهامات بعض الجهات لايران بالضلوع في الهجمات على القوات الاميركية في العراق مشبوهة

وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية اتهامات بعض الجهات لايران بالضلوع في الهجمات على القوات الاميركية في العراق بانها مشبوهة تماما وترمي لتوتير العلاقات بين ايران والعراق، معتبرا في الوقت ذاته زيادة تواجد القوات الاجنبية في العراق عنصرا لزعزعة الامن والاستقرار فيه بحد ذاته.

وقال خطيب زادة: انه حينما طُرحت هذه الاتهامات قلنا على الفور ونقول بان محاولة زرع هذه الافخاخ في طريق العلاقات الايرانية العراقية مشبوهة تماما، وهي اذ تعرّض السلام والاستقرار في العراق للخطر تنبئ عن سيناريوهات ليست جيدة لاستقرار المنطقة.

واضاف: هنالك اطراف ثالثة تعقد الامال على هذه الافخاخ. لقد طلبنا من الحكومة العراقية بمناى عن هذه الاشاعات متابعة مسار الكشف عن الحقيقة بجدية والمنفذين والآمرين.       

وقال خطيب زادة: اننا نشهد الان زيادة تواجد القوات الاجنبية في العراق وهو ما يعد بحد ذاته عنصرا لزعزع الامن والاستقرار فيه.

/انتهى/

رمز الخبر 1912094

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha