وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه شدد خطيب زادة في تصريح له اليوم الخميس على أن البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون لا يختلف عن البيانات السابقة وانه يفتقد للنظرة الواقعية حول المستجدات التي تقع في المنطقة، وانه يصب في اطار الضغوط السياسية التي يمارسها النظام السعودي على سائر دول المجلس.
واشار خطيب زادة الى أن بعض أعضاء المجلس لا يزالون متيمين بمشروع ايران فوبيا متأثرين بالضغوط السعودية، مما ينبغي طرح هذا التساؤل وهو، مالذي حققته متابعة المشروع الخاطئ للسلام والاستقرار في المنطقة منذ عدة عقود وحتى الآن.
ونبه الى أن النظام السعودي يأخذ مجلس التعاون واجتماعاته كرهينة ويقوم بترويج وجهات نظره الهدامة والتي تثير الكراهية والعنف في المنطقة.
وشدد خطيب زادة على أن مجلس التعاون يسعى الى طرح قضايا غير مرتبطة بالاتفاق النووي واثارة مزاعم مضحكة، معتبرا أن الاتفاق النووي أبرم بين ايران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الى جانب ألمانيا، وقد تم التفاوض بشأنه مرة وتم التوقيع عليه، فكما أن الدول التي خارج المنطقة لا علاقة لها بقضايا المنطقة كذلك الحال فان المساعي التي تبذلها السعودية من أجل ادخال مجلس التعاون بقضايا لا علاقة له بها لن تثمر سوى عن رسم صورة عن المجلس في العالم، على أنه مجلس واهم.
وقال: يتعين على بعض دول مجلس التعاون تحمل مسؤولية القرارات التي تتخذها كابرام صفقات الأسلحة الكبيرة واستضافة القواعد العسكرية الأجنبية والسماح للكيان الصهيوني بايجاد موطئ قدم له في المنطقة وخيانة القضية الفسطينية.
وأضاف سعيد خطيب زادة: الجزر الثلاث جزء لا يتجزا من الأراضي الايرانية وسيادتها، وبدل أن يقوم مجلس التعاون باصدار البيانات المنسوخة عليه أن يلتفت للحقائق القائمة، وأن يغير سياسته من توجيه الاتهامات غير المجدية الى الحوار والتعاون الاقليمي.
/انتهي/
تعليقك