وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تعد هذه التجربة الأولى في مصر حيث لم تشهد من قبل مثل هذا الحدث لنقل جماعي للمومياوات، إلا أنه أيضا قد لا يكون الأخير.
وكشفت رئيس قطاع المتاحف السابقة إلهام صلاح الدين إن وزارة السياحة والآثار تدرس الآن بكل جدية التحضير لموكب عالمي لنقل مومياء توت عنخ أمون ومقتنياته للمتحف المصري الكبير في منطقة الهرم بالجيزة.
وقالت صلاح إن هناك مقتنيات من مقبرة توت عنخ أمون يتم ترميمها الآن وأنه جاري الإعداد ودراسة إمكانية نقل مومياء توت عنخ أمون إلى المتحف المصري الكبير في الأهرامات.
وأضافت صلاح أن نجاح التجربة القائمة في نقل المومياوات من المتحف المصري الكبير قد تشجع الوزارة إلى تنظيم أكثر من موكب خلال السنوات القادمة.
وتعد مقبرة الملك توت عنخ آمون الأكثر شهرة عالميا نظرا لكونها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك، التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.
وتعتبر مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.
واتجهت أنظار العالم مساء السبت، نحو ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة، حيث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط.
وضم الموكب عددا من المومياوات الملكية، من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك رمسيس الثاني وحتشبسوت وأحمس وزوجته نفرتاري.
/انتهى/
تعليقك