وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى السعودية والامارات اثارت حفيظة الشارع العراقي الذي لم تلتئم جراحه حتى اليوم من الارهاب الذي استهدفه بدعم تلك الدول في الخليج الفارسي.
واطلق المغردون العراقيون هاشتاغ #المطبعون_اخوان_الشياطين مطالبين بوقف التدخل السعودي والاماراتي في الشأن العراقي الذي بات يتعافى رويدا رويدا من مظاهر الإرهاب ويتجه نحو الإستقلال والحرية وعدم التبعية للأجنبي.
وحذّر نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي من التقرب من الامارات والسعودية وقالوا ان هذه الخطوة إن تمت فسوف تنتهي بالعراق إلى التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين في الوقت ذاته من ان محور المقاومة سيكون حجر العثرة بوجه مخططات امريكا و"اسرائيل"
وذكر مغردوا ان المَذاهِب الإسلاميّة المعروفة، والفقهاء كلُّهم مُجمِعون على أنَّه إذا احتُلَّت قطعة من التُّراب الإسلامي من قِبَل الأعداء، وسادَ أعداءُ الإسلام على تلك القطعة من الأرض، فَعلى الجميع أن يَعتبِروا الجهاد لإعادة تلك القطعة الى الأرض الإسلاميّة واجبهم.
/انتهى/
تعليقك