وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في کلمته أمام مجلس الوزراء اليوم الاربعاء قال روحاني ان البلاد تواجه حربا من ثلاثة محاور من بينها الحظر الذي لابد من الصمود أمامه وافشاله.
واشار روحاني الى ان الشعب الايراني صنع خلال الثلاث سنوات ونصف الاخيرة ملاحم في الصبر والصمود والتضحية ، ونحن نشاهد اليوم نتائج هذه الملاحم في محادثات فيينا.
*محادثات فيينا تشهد كل يوم انهيار جانب من جدار الحظر
وتابع قائلا : ان محادثات فيينا تشهد كل يوم انهيار جانب من جدار الحظر ، وبالامكان ازالته نهائيا من خلال تلاحم الجبهة الداخلية.
وفي جانب آخر من حديثه تطرق روحاني الى الانفجار الارهابي الاخير الذي استهدف مدرسة سيد الشهداء في العاصمة الافغانية كابول ، مُدينا هذا العمل بشدة، ومعتبرا انه جريمة كبرى لايمكن تحملها ، كما تساءل عن معنى ان يقوم اشخاص يدعون الاسلام بتشويه صورة الاسلام من خلال قتل تلميذات صغيرات!
وأدان روحاني بشدة الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني وقال مخاطبا الصهاينة: لماذا تطلقون كل هذه الصواريخ على الفلسطينيين، باي ذنب تقتلونهم ألستم تدعون انكم على شريعة موسى عليه السلام، من المستبعد انكم تؤمنون بهذه الشريعة، انتم تمارسون القتل والمجازر وبالتالي فانتم صهاينة مجرمون، لأن ماتفعلوه ليس موجودا في دين موسى ولادين عيسى ولا في أديان ابراهيم ونوح ومحمد عليهم السلام.
*لماذا تحجم دولة كبيرة كمصر من التفوه بأي كلمة ولماذا يصمت الاردن أمام جرائم الاحتلال
واضاف ان جميع الانبياء يدعون الى العدل والمروءة والانسانية ، كما تساءل: لماذا تصمت الدول المجاورة للكيان الصهيوني ، لماذا تحجم دولة كبيرة كمصر من التفوه بأي كلمة ، ولماذا يصمت الاردن ، وكذلك باقي دول المنطقة ، لماذا لاتعترض وتقف بوجه الجرائم الصهيونية.
وأكد روحاني ان ايران تنفرد بين الدول في دعم وحماية الشعب الفلسطيني ، موضحا ان الشعوب هي الاخرى تدعم هذا الشعب وتدافع عنه ، وكيف لها ان لاتدافع عن شعب يقتل ظلما ويُجبر عن التخلي عن ارضه وممتلكاته.
كما أكد روحاني ان واجبنا الاسلامي والانساني هو الدفاع عن كل المظلومين خاصة الشعب الفلسطيني ، مضيفا انه ليس أمام هذا الشعب الا الصمود والجهاد.
/انتهى/
تعليقك