وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في مراسم ازاحة الستار عن عدد من الانجازات في مجال الطائرات المسيرة والدفاع الجوي اليوم الجمعة، وحضرها قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، قال القوة القوفضائية العميد حاجي زادة: اليوم، وبتوفيق من الله وجهود العلماء والمتخصصين في البلاد، نشهد اازحة الستار عن ثلاثة إنجازات استراتيجية وهامة تم تحقيقها في ظل ظروف الحظر والضغط الأقصى من العدو.
واوضح أنه مع الكشف عن الطائرة المسيرة الاستراتيجية "غزة" ذات البدن العريض، تحسن مستوى الطائرات المسيرة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف حاجي زادة: ان هذه الطائرة المسيرة قادرة على الطيران حتى ارتفاع 35 ألف قدم مع 35 ساعة طيران متواصلة، وهي قادرة على حمل 13 قنبلة في المهمات العملياتية، وفي مهام الاستطلاع والمراقبة الاستخباراتية تغطي دائرة نصف قطرها 500 كيلومتر، وبنهاية العام الجاري (الايراني ينتهي في 20 مارس 2022)، ستكتمل اختباراتها التشغيلية والفنية، وستدخل الخدمة رسمياً العام المقبل.
واشار قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الى إمكانيات وميزات منظومة الرادار "قدس"، وقال: استخدمنا تجربة صنع رادارات سابقة في هذه المنظومة، وميزة رادار "قدس" أنه يكتشف طائرات الشبح في دائرة نصف قطرها يصل إلى 500 كيلومتر، وومن السمات الميزة لها الانتشار السريع والحركة.
وبخصوص المنظومة الدفاعية "9 دي"، قال حاجي زادة: ان هذه المنظومة هي نسخة محدثة لمنظومة "3 خرداد" والتي کانت في الماضي قادرة على إطلاق صواريخ يصل مداها الى 100 كيلومتر، و تمکنت من اقتناص طائرة التجسس الأمیركية المعتدية "غلوبال هوك"، والمنظومة الجديدة قادرة على إطلاق صواريخ قصيرة المدى متطورة ومواجهة التهديدات الوشيكة مثل صواريخ كروز والطائرات المسيرة والمروحيات والقنابل التي يتم إسقاطها من الطائرات.
وأكد العميد حاجي زادة أن إنجازات اليوم نعد في قمة التكنولوجيا الحديثة في العالم، وقال: نحن اليوم من بين أفضل 10 دول في العالم في مجال الأنظمة الدفاعية، كما أننا من بين أفضل 20 دولة في إنتاج رادارات الإنذار المبكر، وقد تحققت كل هذه الأحداث المباركة في ظل الحظر بجهود الخبراء الايرانيين الأكفاء.
واختتم قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري بالإشارة إلى اعتراف قائد القيادة المركزية الاميركية بأن إيران تفوقت جوا على الولايات المتحدة بالطائرات المسيرة، وقال: هذا هو اعتراف الأعداء بقدراتنا ، وكما أوضحنا نستطيع في مجال الدفاع الذي هو أعقد بمئات المرات من القطاع المدني، على القيام بعمل أفضل بكثير في مجالات مثل السيارات والبتروكيماويات وما إلى ذلك.
/انتهى/
تعليقك