وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان عدّ عضو لجنة التعليم والابحاث البرلمانية الايرانية حسين حق وردي تخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة بمثابة الضمان الافضل لمواجهة انتهاك اميركا للاتفاق النووي.
وقال حسین حق وردي، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، لقد أوفت إيران حتى الآن بجميع التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي بينما تصرف الغربيون بشكل سلبي ، وبسبب الخطوط العريضة في الاتفاق لن تمنح الولايات المتحدة وأوروبا أية ضمانات لتنفيذه.
وأضاف: ألم يدّعوا أن توقيع جون كيري (وزير الخارجية الاميركي الاسبق) وقرار مجلس الأمن بمثابة ضمانة؟ فلماذا إذن انتهك ترامب الاتفاق النووي بسهولة؟ لذلك ، يمكن استنتاج أن الوضع الحالي لا يختلف عن الماضي.
وتابع: لقد تمت صياغة الاتفاق النووي بطريقة تجعلنا نواجه مشاكل اليوم بسبب الانحراف عن الخطوط الحمراء التي حددها قائد الثورة وقد خدعونا عمليًا.
وأكد: إنه بناءً على ذلك ، لا يمكن الحصول على ضمانة تنفيذية من الولايات المتحدة وأوروبا بعدم انتهاك الاتفاق النووي مرة أخرى ، لأن الرئيس المقبل للولايات المتحدة يمكنه التوقيع على قرار مماثل لقرار ترامب بانتهاك الاتفاق.
وشدد عضو لجنة التعليم والابحاث البرلمانية: لا يوجد ضمان غير معدل تخصيب اليورانيوم المرتفع وعلينا القيام بذلك.
واوضح: بهذه الطريقة ينبغي زيادة تكاليف الجانب الآخر في تعليق تنفيذ الاتفاق النووي وهو أمر لن يؤدي الى نيل الغربيين على أية فوائد، وإلا فلن تكون هناك ضمانة حقيقية./انتهى/
تعليقك