وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار السفير في كلمة أمام الطلاب الناطقين بالروسية في معهد ميدلبيري الأمريكي، إلى أن روسيا تعتزم عقد اجتماع للوفدين برئاسة نائبي وزيري الخارجية الروسي والأمريكي في وقت قريب، ومن المتوقع أن يكون التعامل في مجال الأمن السيبراني إحدى الأولويات.
وبشأن الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، قال أنطونوف إنه يجب أن يهدف إلى "صياغة معادلة أمن جديدة تأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المهمة".
وأوضح أن "هذه المعادلة يجب أن تشمل كافة الأسلحة الهجومية والدفاعية القادرة على حل مهام استراتيجية، سواء النووية أو غير النووية منها".
وأشار إلى أن "الحديث يدور عن الدفاع الصاروخي وضمان القابلية للتنبؤ وضبط النفس في مجال الصواريخ في ظل وقف العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ومنع سباق التسلح في الفضاء وفي التكنولوجيات العسكرية المزعزعة للاستقرار، والتعامل مع الأزمات التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد نووي".
المصدر: "نوفوستي"
/انتهى/
تعليقك