١١‏/٠٩‏/٢٠٢١، ٦:٥٦ م

محلل سياسي لـ"مهر":

إبقاء القضية الفلسطينية حيّة في القلوب يتطلب زخماً اعلامياً متواصل

إبقاء القضية الفلسطينية حيّة في القلوب يتطلب زخماً اعلامياً متواصل

قال الكاتب علي خليل الحاج علي، انه لا يكفي أن نكتفي بالقضية الفلسطينية ونقول انها لن تموت، ولكن لإبقائها حيّة في القلوب يجب أن نُروّيها بحديث الروح بضخ اعلامي متواصل.

وكالة مهر للأنباء - علي خليل الحاج علي: قضية الأسرى الأبطال الذين قاموا بواجبهم من داخل سجن جلبوع وأدوا رسالتهم وأوصلوها للفلسطينيين والعرب والمسلمين بجدارةٍ ترفعُ لها القبعات ويقفُ الجمعُ من الناس امامها باحترام. يكفينا مثلاً منهم أنهم اهل صبرٍ ومثابرةٍ وتدبير.

وعبر سنوات حفروا الأرض بأضفارهم ووصلوا لمبتغاهم، لهم الف الف تحيةٍ ولكل الاسرى في سجون العدو، لكن ما حصل معهم يذكرني ( بمسلم ابن عقيل ) سفير الحسين (ع) لأهل الكوفةِ، وكيف في نهاية المطاف لم يجد من يدلهُ على الطريق، فقضى شهيداً نتيجة تخلي الناس عنهُ وهم في الحقيقةِ تخلوا عن انفسهم التي لم يزكوها بمساندة الحق وهولاء الأبطال، ربما لم يجدوا من يدُلهم على الطريق، بل واكيد بأنهم لم يجدوا من يأويهم، والدليل انهم كانوا نائمين تحت شاحنةٍ.

قال الكاتب ان ما حصل مع الاسرى يذكرني ( بمسلم ابن عقيل ) سفير الحسين (ع) لأهل الكوفةِ، وكيف في نهاية المطاف لم يجد من يدلهُ على الطريق، فقضى شهيداً

ولن أحلل في مستوى ما وصل إليه الناس في تلك المناطق التي كنا نسمع هديل حمامها المقاوم ونحنُ أطفال عبر أناشيد المقاومات التي مرت، العفوله وما ادراك ما العفوله، والناصره تاريخ المسيح والعرب الأوائل فيها ومحيطهما اكيد، لكن صبراً لم انتهي بعد أنا احمل المسؤولية للمنظماتِ الفلسطينيةِ التي ثبُت أنها غائبةٌ عن المشهد بشكل عام في تلك المناطق التي يجب ان يكون لها خلايا تعمل في مثل هذه الحالات كخلايا النحل ليل نهار.

اكد الحاج علي ان الشعب الفلسطيني بشكلٍ عام متحفزٌ للجهاد دائماَ لكن الحضور السري المنظم يديرُ الأمور ويشعرُ الإنسان الفلسطيني دون أن يرى أنّ هناك عيناً تحرسهُ وتتابعهُ

وكذلك هم مقصرون بمخاطبة الداخل وبثِ روح الجهاد فيه فالشعب الفلسطيني بشكلٍ عام متحفزٌ للجهاد دائماَ لكن الحضور السري المنظم يديرُ الأمور ويشعرُ الإنسان الفلسطيني دون أن يرى أنّ هناك عيناً تحرسهُ وتتابعهُ، عندها يشعرُ بالإطمئنان ولا تتلبدُ أحاسيسهُ ويرتفع عندهُ منسوب الرغبةِ بالمواجهةِ وخاصةً ونحنُ أمام جيلٍ رابعٍ ربما تحت الإحتلال، لا يكفي أن نتغنى أن القضية لا تموت ولن تموت، ولكن لإبقائها حيّة في القلوب يجب أن نُروّيها بحديث الروح بضخ اعلامي متواصل وتواصل بطرق مختلفه.

وللحديث بقيه وتفاصيل كثيره وارجو المعذره على الإنتقاد فهذا واجبي وواجب كل كاتب وأديب او شاعر ان يتعاطى بالشأن السياسي والإجتماعي، لذا ارجوا منكم اعادة ترتيب الأوضاع ورسم خارطه لكل فلسطين ومتابعتها بدقةٍ./انتهى/

رمز الخبر 1917849

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha