وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان اللبنانيون، اطلقوا عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاغ #شكراً_إيران_شكراً_سوريا، قدموا من خلاله شكرهم الى الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا في اسعافهما للبنان بالمازوت مؤكدين ان هذه الخطوة ليست جديدة على دولة رغم الحصار الاقتصادي ضدها مازالت تدعم قضايا الامة وشعوب المنطقة واخرى رغم الحرب ضدها والجراح التي لم تندمل بعد، مازالت تحتضن اشقائها وتشاركهم الهموم.
وكتب مغردون ان إيران الثورة الإسلامية وسوريا المقاومة، وقفتا مع لبنان ومقاومته بوجه الاحتلال الاسرائيلي والارهاب التكفيري، وتحملتا الحصار والعقوبات والحروب لانهما شكلتا قطب الرحى في محور المقاومة لمواجهة مشاريع الهيمنة الاميركية ونواتجها الصهيونية والتكفيرية.
وكتب آخرون ان ايران الاسلام وسوريا الاسد لم تبخلا يوما في مساعدة لبنان كما في دعم وحماية مقاومته، واليوم تحضر معادلة السفن الايرانية التي تحمل النفط الى لبنان عبر سوريا التي شكلت المركز الاول لهذه المادة وذلك كمسار للتخفيف من اسباب الحصار الاميركي الجائر.
وغرد محللون لبنانيون قائلين: "انها البواخر التي حركت كل مياه لبنان الراكدة، وسيرت حلولا عبر كل انابيب الغاز والسياسة برعاية اميركية هاربة من فعل التعطيل بعد ان فضحها النفط الايراني الجزيل".
وغرد المقامون الاحرار من صميم القلب قائلين: "لان الصديق يظهر دوما وقت الضيق، وفي كل ضيق مررنا به وجدناكم، شكرا لانكم عندما خيرتم بين فك الحصار عنكم مقابل التخلي عنا لم تتركونا لم تطعنونا في الظهر، قدمتم الدماء والمال والرضا الدولي ورضا الاميركي من اجل مبادئكم، من اجل نصرتنا وبقينا عندكم اسيادا".
وكتب المحللون السياسيون ايضاً: وصلت اولى السفن المباركة، فرست على جثة قيصر الاميركي عند الشواطئ السورية آتية بالنفط الايراني لاحراق الاوراق الاميركية التي يكتب عليهامشروع تدمير لبنان.
/انتهى/
تعليقك