وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الامين العام لحركة الامة، الشيخ عبدالله جبري، اكد ان انعقاد مؤتمر التطبيع خيانة ليس للعراق فحسب، بل بحق الشعب العراقي بعربه وكرده، والشعوب الاسلامية والعربية، خصوصا الشعب الفلسطيني وقضيته.
واشار إلى ان المجموعة التي شاركت في لقاء اربيل، خارجة عن الانتماء الوطني والقومي، وعن نسيج الشعب العراقي المقدام، الذي قاوم ومايزال الغزو الاميركي، وكل اشكال التطبيع والاتصال مع العدو الصهيوني، كما اكد ان المشاركين في اللقاء الخياني اجرموا بحق الشعب العراقي واصالته وتضحياته الكبيرة والعظيمة.
ولفت الشيخ جبري لموقف مجلس القضاء الاعلى في العراق، الذي اصدر مذكرات قبض بحق المشاركين في هذا المؤتمر، مؤكدا ان اي شكل من اشكال التطبيع مع العدو محرم شرعا وقانونا وعدالة، وبالتالي لا يجوز بأي شكل من الاشكال منح اي صفة قانونية او انسانية لكيان عنصري استيطاني استعماري مغتصب.
وكان قد عبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان، الشيخ علي الخطيب، عن استنكاره الشديد للفعل الشنيع الذي ارتكبته مجموعة عراقية خارجة عن القانون والانتماء الوطني وعن النسيج العراقي المقاوم لكل اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وشدد على ان التطبيع عمل محرم ولا يجوز اضفاء الشرعية القانونية والانسانية على هذا الكيان العنصري الغاصب./انتهى/
تعليقك