وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، أنه في الزيارة الاربعينية لعام 1443 [هذا العام]، وللسنة السادسة على التوالي، تولت المقاومة الإسلامية حركة النجباء إدارة وتأمين قوافل الزوار من تركيا وأذربيجان، وأقامت لهم برامج ثقافية متنوعة مع مواضيع مثل شرح واقعة عاشوراء ودور أهل البيت في مختلف المجالات في عصرهم وكذلك تحليل الأوضاع الراهنة في العالم الإسلامي.
ودخلت القافلة المؤلفة من ألف زائر تركي الى العراق يوم الاثنين الموافق 13 من شهر صفر، حيث قام مكتب النجباء في كركوك منذ البداية بتقديم الخدمات لهم من خلال توفير الظروف الأمنية وتقديم خدمات رفاهية، وتوجهت القافلة بعدها إلى النجف ومنها إلى مسيرة الملايين من محبي أبي عبد الله (ع) إلى كربلاء. ثم انطلقت قافلة الزوار الاتراك والاذربيجانيين إلى الكاظمين وسامراء لزيارة مزارات أهل البيت (ع) وعادوا أخيرًا إلى بلدانهم الأصلية يوم الخميس 23 صفر.
ذا العام، حظي المشروع باهتمام خاص من قبل الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، وقامت المكاتب الإقليمية في بغداد، وكذلك مكاتب المحافظات في النجف وكربلاء بدعم هؤلاء الزوار. كما رفع الزوار أعلام الحركة إلى جانب أعلام بلادهم على طول الطريق تقديراً لجهود النجباء.
لفت الزوار الأتراك والأذربيجانيون انتباه مختلف وسائل الإعلام الناطقة باللغة التركية أثناء دخولهم الى حرم سيد الشهداء (ع)، وهم يرفعون أعلام النجباء ويهتفون "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" و"لبيك يا خامنئي". وفي بعض مناطق تواجد الزوار في كربلاء، غطت عدة قنوات فضائية من تركيا وأذربيجان مراسم العزاء التي أقامها الزوار.
وفي هذا الصدد قال مدير مكتب حركة النجباء في كركوك الذي رافق القافلة أثناء تواجد الزوار الأتراك والأذربيجانيين في العراق: تنظيم وتوجيه زوار الإمام الحسين (ع) الأجانب يتماشى مع واجبات هذه الحركة التي قمنا بها. إن علاقة الشعب العراقي مع دولتي تركيا وأذربيجان في مستوى مقبول، وهذا يرتقي إلى حدود الأخوة بين محبي أهل البيت (ع). ما أثار اهتمامنا هو أن الزوار رفعوا اعلام النجباء بشغف أمام الكاميرات الإعلامية التركية تقديراً لخدمات الحركة التي قدمتها باخلاص.
وختم كلامه مشيرا إلى المخاطر الأمنية المحتملة على طريق القافلة المتكونة من الف زائرعلى الأراضي العراقية، قائلا: من خلال الجهود المخلصة لزملائنا في الحركة، لم يتم توجيه أي تهديدات أمنية مباشرة أو غير مباشرة إلى الزوار الأتراك والأذربيجانيين خلال فترة الرحلة التي استمرت لمدة 10 أيام.
/انتهى/
تعليقك