وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جرت مراسم تدشين هذه اللجان المشتركة اليوم، بحضور الوفد الإيراني و وزراء الزراعة وشؤون المهاجرين والأمن والثقافة والاقتصاد والتجارة والصناعة، المكلفين في حكومة طالبان.
وفي تصريحه بالمناسبة أكد "حسن كاظمي قمي" أن مصالح إيران وأفغانستان متشابكة ببعضها الآخر؛ مبينا أن وجود الأجانب في هذا البلد خلّف مشاكل كثيرة للشعب الأفغاني.
وأضاف أن: الدخلاء لن يسمحوا لأفغانستان بأن تنتفع من ثرواتها؛ منوها بأستعداد إيران التام للتعاون في سياق تفعيل طاقات هذا البلد.
ولفت الدبلوماسي الإيراني رفيع المستوى، أن بالممارسات الشريرة للمحتلين لم تتوقف بانسحابهم من الأراضي الإفغانية، بل ما تزال مستمرة.
كما دعا كاظمي قمي إلى التسريع في وتيرة الإجراءات المشتركة بهدف تذليل الصعوبات في سياق توسيع التعاون بين طهران وكابول.
/انتهى/
تعليقك