وكالة مهر للأنباء - القسم الدولي: قال رئيس مركز أبحاث الصحوة الإسلامية العالمية والسفير الإيراني السابق لدى ليبيا "حسين أكبري، في مذكّرةٍ كتبها لوكالة مهر" ان الولايات المتحدة سعت إلى توسيع نفوذها في منطقة غرب آسيا من خلال استخدام أدوات مختلفة. فلجأ الأمريكيون أولاً إلى القوة الصارمة، وبعد أن أدركوا انها غير مجدية، لجأوا الى القوة الناعمة حتى يتمكنوا من توسيع نفوذهم غرب آسيا، تحت شعار"أننا جئنا لإنقاذ شعوب هذه المنطقة".
وتابع رئيس مركز أبحاث الصحوة الإسلامية العالمية، سلسلة التطورات غرب اسيا مرتبطة ببعضها ومتشابكه، والسبب في ذلك أن العديد من الدول تسعى لتحقيق مصالح مشتركة في تلك المنطقة، مادفع واشنطن إلى بذل قصارى جهدها لتوسيع نفوذها، لذلك قاموا بافتعال الحرب في العراق وأفغانستان، وقاموا بمحاولات عديدة خلال العام الماضي لنزع سلاح المقاومة في لبنان لضمان أمن الكيان الصهيوني، وبائت كل محاولاتهم بالفشل.
وأضاف حسين أكبري: وبعد انتصار الثورة الإسلامية، ونجاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حرب الثمان سنوات، وتحرير الأراضي اللبنانية عام 2000، وهزيمة الصهاينة ضد حزب الله عام 2006، تغيرت المعادلات العالمية بالكامل. لذلك، لم يعد يُعترف بالأمريكيين كقوة عالمية، لأن الرأي العام شهد هزيمة مذلة لحليفهم في مواجهة المقاومة.
وأكد السفير الايراني السابق لدى ليبيا، ان قرب لبنان من الأراضي المحتلة، فضلاً عن تاريخه في الصراع مع الكيان الصهيوني، أدى إلى قدر كبير من القلق على البلد مقارنة بالدول الأخرى، مشيراً إلى أن الصهاينة قلقون للغاية من قوة حزب الله.
واختتم السفير الايراني السابق لدى ليبيا "حسين أكبري"حديثه قائلا: بعد ان قامت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بمحاولة اخيرة لزعزعة الاستقرار في لبنان وزيادة الضغط الاقتصادي، قام حزب الله باستيراد الوقود من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف لقد أظهر حزب الله أن لديه على الدوام وجهة نظر وطنية تجاه القضايا المتعلقة في لبنان.
/انتهى/
تعليقك