وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي ظهر اليوم إن اغتيال الفريق الشهيد الحاج سليماني والوفد المرافق له على يد الحكومة الأمريكية كان مثالا على إرهاب الدولي.
وأضاف أن الحكومة الأمريكية تتحمل مسؤولية دولية عن هذا الاغتيال.
وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضا على محادثات فيينا قائلا "لقد تطلعنا الى الامام دائما في محادثات فيينا.
وقال خطيب زاده: "نصيحتنا للأطراف الأخرى أن تأتي إلى فيينا بتصميم على التوصل إلى اتفاق. وتدرك الدول الأوروبية الثلاث بشكل متزايد أنه من المتوقع أن تنهي تقاعسها عن العمل.
وتابع: "ما لا يطاق بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أن بعض الأطراف يتصورون خطأً أن بإمكانهم إضاعة الوقت والجهد بحملات وأخبار مشوهة أو مطالب أخرى".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إذا اتفق الجميع في فيينا على هذه الأجندة، فسنرى النتائج".
وأضاف خطيب زادة ان في هذه الجولة سندخل في المضمون ونتوقع أن تنهي الدول الأوروبية الثلاث تقاعسها وتنفذ خطة جادة للعودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
كما رد على التصريحات العدائية للتحالف السعودي ضد بلدنا، قائلاً: "في صمت المجتمع الدولي وتأييد بعض الدول الأوروبية تجاه إرسال الأسلحة و المعدات العسكرية للتحالف نرى استمرار الحرب ضد الشعب اليمني المظلوم.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: "نشهد زيادة في التفجيرات والاعتداءات التي لا غرض لها سوى استهداف الشعب المظلوم والمحاصر اليمني. ولن ينسى تاريخ المنطقة أن هذا يحدث على يد السعوديين وبعض حلفائهم! "
وقال خطيب زادة كالعادة، نصيحتنا الاهتمام بالحل السياسي باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية حيث يظهر حل دائم للأزمة اليمنية.
وأوضح حول استقبال مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا "بالطبع، أوصيكم بأن تطلبوا من المتحدث باسم الوكالة إيضاحًا، لكن بشكل عام أود أن أقول إن عملية تواجد المفتشين في أراضي الجمهورية الإسلامية الايرانية عملية معروفة . وطالما أن هذه العملية تتم في إطارها الفني الخاص وفقًا للقواعد واللوائح ومبدأ الحياد والسرية، فليس لدينا مشكلة لدخول المفتشين في إطار الضمانات والأمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على تصريحات جيك سوليفان: "نأمل أن يؤمن سوليفان بالمواعيد النهائية التي أعلنها بنفسه". نحن في فيينا للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة مع اتفاق جيد يضمن مصالح الجمهورية الإسلامية الايرانية من الاتفاق النووي. نحن ذاهبون إلى فيينا للتوصل إلى نتيجة.
وأوضح خطيب زادة حول عقد الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للإيرانيين بحضور رئيس الجمهورية، قال: "قام وزير الخارجية، خلفا للرئيس في أمانة المجلس الأعلى للإيرانيين، بإعداد الاستعدادات لاجتماع المجلس الأعلى للإيرانيين بحضور الرئيس خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن بين أوامر الرئيس المحددة لوزارة الخارجية إعداد خطة شاملة للإيرانيين المقيمين في الخارج حتى نتمكن بالتعاون مع البرلمان من إعداد هذا القانون.
واضاف قائلا: جدول أعمال هذا الاجتماع، الذي سيعقد في الأيام القليلة المقبلة، هو معالجة حقوق المتقدمين في الخارج، الذين تم إعداد خطتهم الأولية.
وردا على سؤال حول عقد قمة استانا في طهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان "الموعد المحدد لم يوضح بعد. جميع الأعضاء بالتأكيد سوف تكون مدعوة. ونحن نخطط للقيام ببعض الرحلات والمحادثات الثنائية قبل الاجتماع. مضيفا ان رؤساء الدول المراقبة سيدعون ايضا.
كما قال عن الطريقة التي تم بها نقل شهيد إيرلو إلى البلاد مضيفا بان الشهید كان معوقا في الحرب المفروضة وبسبب العقوبات غير القانونية والحصار اللاإنساني في اليمن، لم يتم توفیر الامکانیات الطبیة لمعالجة وضعه في اليمن. منذ الأيام الأولى حاولنا نقله، وطلبنا أولا من بلد أو بلدين المساعدة، الأمر الذي واجهناه للأسف كان تأخير في الرد.
وردا على سؤال حول موعد زيارة السید رئیسي لروسيا، قال: "هذا البرنامج على جدول الأعمال واطلبوا من مكتب رئيس الجمهورية التفاصيل.
وأضاف خطيب زادة حول زيارة وزير الخارجية إلى باكو "لقد تم التخطيط لهذه الرحلة بعد زيارة نائب رئيس وزراء أذربيجان. وقد عقد حسين أميرعبد اللهيان اجتماعا طويلا مع رئيس أذربيجان، وتم التوصل إلى اتفاقات جيدة بشأن إعادة الإعمار ومسائل أخرى، وحدث قفزة جيدة في العلاقات.
كما تحدث خطيب زادة عن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية، قائلا إن محادثات إيران مع السعودية تمضي قدما في فهم نقاط الخلاف والقواسم المشتركة. وفيما يتعلق ببعض المسائل، لدينا بعض الاختلافات، ولكننا نحاول أن نسلك طريقا يؤدي إلى فوائد أكبر للمنطقة والشعبين.
وذكر أن إيران أعلنت استعدادها لحضور الجولة الخامسة في بغداد، ومنحت حكومة الرياض تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين للسفر إلى جدة للتحضير لإعادة فتح تمثيل إيران لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، ويمكن أن تكون هذه الأحداث مقدمة لحل الخلافات ومحاولة تطبيع العلاقات بين البلدين.
/انتهى/
تعليقك