وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مصادر محلية صرّحت بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة بأعداد كبيرة وداهمت منزل عائلة الصالحية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين أفراد الأسرة والمتضامنين معهم من جهة وقوات الاحتلال من جهة أخرى.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت جميع أفراد العائلة و25 شخصاً تواجدوا داخل المنزل واعتدت على عدد منهم بالضرب، قبل أن تشرع بهدم المنزل بالكامل، مشيرةً إلى وقوع إصابات بين أفراد العائلة إلا أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من دخول المنطقة وإسعاف المصابين.
وكثّفت قوات الاحتلال من انتشارها على مداخل حي الشيخ جراح ومنعت المواطنين الدخول إلى الحيّ تزامناً مع اقتحـامها منطقة عائلة الصالحية وهدم المنزل.
وكانت قوات من شرطة الاحتلال قد وصلت الاثنين، لإخلاء منزل عائلة الصالحية من أجل إقامة مشاريع ل"أغراض عامة". وهدد أفراد العائلة بإضرام النار بأنفسهم والمنزل، فيما قامت البلدية تحت حماية قوات الشرطة بإخلاء الأرض المحاذية لمنزل عائلة الصالحية.
وتواصل بلدية الاحتلال إجبار المقدسيين على هدم منشآتهم السكنية والتجارية بأيديهم عبر تهديدهم بفرض غرامات مالية وأجرة هدم لطواقم وآليات البلدية وقواتها المرافقة.
ففي مخيم شعفاط، اضطر محمد جمال محمد علي إلى هدم منشآته السكنية بعد أن رفضت لجان التنظيم التابعة للاحتلال استصدار رخص للمنشآت السكنية.
وقال محمد جمال إنه بنى منزلَين كي يخرج من المنطقة التي يعيش فيها داخل المخيم والمكتظة بالسكان ويتوسع مع عائلته وأبنائه وإخوته الخمسة، مضيفاً أنه "كان سيكمل البناء لعائلته فوق منزله إلا أن الاحتلال منعه من ذلك وباغته بأمر الهدم".
وفي جبل المكبر، اضطر مالك خلايلة الى هدم 3 محلات تجارية بيده بعد قرار نهائي أصدرته المحكمة الاسرائيلية قبل أسبوع وأمهل خلايلة حتى مساء الثلاثاء لتنفيذه.
المصدر: المدن
/انتهى/
تعليقك