وأفادت وكالة مهر للانباء أن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش قال للميادين، اليوم الأربعاء، إنّ "معركة سيف القدس أعادت إلى القضية الفلسطينية بريقها رغم التطبيع المذل"، مشدداً على أنّ "هذه المعركة أعادث الثقة إلى المقاومة التي بادرت إلى المواجهة"، مضيفا : أنّ "من تداعيات معركة سيف القدس بدء حلف القدس بالتشكل بشكل أكبر".
وأشار إلى أنّ "الاحتلال يسعى إلى تكريس التطهير العرقي في مناطق كثيرة من النقب إلى الشيخ جراح" مؤكدا ، أنّ "معركة سيف القدس أكدت وحدة الشعب الفلسطيني كله والأرض الفلسطينية كلها، ووحدة ساحات المقاومة".
وإذ اعتبر أنّ "من نتائج معركة سيف القدس تقاطع بنادق المقاومين في فلسطين ولبنان وكل الساحات"، لفت إلى أنّ "ما نراه اليوم في مخيم جنين والضفة والقدس، هو من تداعيات معركة سيف القدس".
وأكد أنّ "الصورة المشرقة في جنين وغزة تعبر عن مطلب شعبي فلسطيني ووعي يؤيد المقاومة".
كما لفت إلى أنّ "التسوية مع إسرائيل تقاسم الفلسطينيين في القدس، وتنهب الضفة وفتحت باب التطبيع مع إسرائيل".
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لفت إلى أنّ "الأنظمة العربية لم تقدم بندقية واحدة للمقاومة الفلسطينية"، قائلاً: "فليخجلوا من أنفسهم".
وختم قائلاً: "نحن لسنا وحدنا في المواجهة، نحن خلفنا أمة ومعنا حلف القدس".
البرغوثي: سيف القدس عبّرت عن وحدة بين الفصائل الفلسطينية
بدوره، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي للميادين اليوم، إنّ "معركة سيف القدس عبرت عن وحدة وتكامل بين كل فصائل المقاومة الفلسطينية".
وأضاف البرغوثي أنّ "معركة سيف القدس أفشلت تطبيع بعض الأنظمة العربية مع إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أنّ "بعض الشعوب العربية مغلوب على أمرها، ولا يسمح لها بالتعبير عن دعمها لفلسطين".
ولفت البرغوثي إلى أنّ "استمرار النضال الفلسطيني يحرج حكام التطبيع مع إسرائيل".
وتابع: "منذ العام 2015 نعيش حالة نضالية جديدة في فلسطين، ويمكن وصفها بانتفاضة ثالثة تجري على موجات"، مؤكداً أنّ "قضيتنا قوية بعدالتها، ونريد أن تتصاعد عمليات المقاطعة لإسرائيل وفرض العقوبات عليها".
وشدد على أنّ "الإدانات لإسرائيل لا تكفينا، ونريد أن تتحول إلى مقاطعة وعقوبات عليها".
وشدد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أنه "يجب تغيير الهدف الوطني الفلسطيني من إنهاء الاحتلال، إلى إسقاط النظام العنصري في كل فلسطين التاريخية".
/انتهى/
تعليقك