وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القيادي المدلل "إن حالة الصراع بين المقاومة والعدو الصهيوني ستستمر، موضحاً أن المعركة القادمة ستكون معركة كسر عظم بيننا وبين العدو وهي ستكون بمثابة معركة التحرير، ما جعل جميع الحكومات "الإسرائيلية" الأخيرة سواء حكومة "نتنياهو" أو "بينت" غير قادرة مواجهة المقاومة الفلسطينية".
وأضاف :"جميع حكومات الاحتلال لم تستطع توفير الأمن والاستقرار للمجتمع الصهيوني، مبيناً أنه كلما ازداد التطرف الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ازداد تشبث الشعب الفلسطيني بحقوقه ومقاومة للاحتلال الصهيوني".
وتابع المدلل قائلاً :"جميع الحكومات الصهيونية السابقة ذهبت أدراج الرياح، مشيراً إلى أن المقاومة استطاعت سابقاً إنهاء الحياة السياسية لكثير من القادة الساسيين والعسكريين الصهاينة أمثال موفاز ورابين وبيريز".
وشدد المدلل، على أن للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة دور كبير في سقوط حكومة بينت وخاصةً بعد معركة سيف القدس التي صنعت تحولاً جذرياً في الصراع مع العدو الصهيوني، والتي أثبتت فيها المقاومة أنها قادرة على صنع معادلات جديدة مع الاحتلال وهي معادلة توازن الرعب والردع مع الاحتلال، مبيناً أن كل التوقعات كانت تُشير لسقوط حكومة بينت التي كانت تتميز بالضعف وعدم الاستقرار .
وأشار إلى أنه في معركة "سيف القدس" استطاعت صواريخ المقاومة أن تغطي كامل مساحة فلسطين المحتلة، مما أدى إلى توهج القضية الفلسطينية من جديد وفجر المخزون الثوري للشعب الفلسطيني وانطلاق "كتيبة جنين" وغيرها من الكتائب التي قضت مضاجع المستوطنين في الضفة المحتلة بالإضافة للعمليات البطولية التي ضربت الداخل المحتل.
ولفت المدلل إلى أن انهيار حكومة بينت وتقديمه لاستقالته، هو دليل على أنه لم يستطع تنفيذ ما وعد به الجمهور "الإسرائيلي" وفشله في تحقيق وعوداته السابقة، مشيراً إلى أن المجتمع "الإسرائيلي" لم يمر عليه مرحلة أسوأ من المرحلة الحالية.
وعن تغير السياسية "الإسرائيلية" بعد حكومة "بينت"، قال :"القادة الصهاينة جميعهم يتسابقون في البازار الانتخابي الصهيوني على حساب الدم الفلسطيني، موضحاً بأن جميع الحكومات الصهيونية هي أوجه لعملة واحدة في قتل الفلسطينيين وتنفيذ الجرائم بحقهم".
/انتهى/
تعليقك