وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان كيان الاحتلال يتحمل مسؤولية قتل ما يقرب من ثمانين طفلا فلسطينيا وتشويه نحو الف اخرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام الفين وواحد وعشرين؛ وذلك بحسب تقرير أممي سنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، حذر فيه الأمين العام من أنه في حال استمرت هذه الأرقام في العام الحالي، فسيتم إدراج كيان الاحتلال في قائمة العار الملحقة بالتقرير.
التقرير الأممي افاد ايضا بأن ما يقرب من تسعة عشر الف طفل عانوا في العام الفائت من "انتهاكات جسيمة"، وأوضح أن ما لا يقتل عن خمسة الاف ومئتين وخمسين فتاة؛ وأكثر من ثلاثة عشر الف فتى كانوا من بين ضحايا هذه الانتهاكات في احدی وعشرين دولة.
ويشتمل مصطلح "الانتهاكات الجسيمة" الوارد في التقرير؛ على جرائم قتل الأطفال، والاستغلال الجنسي والاغتصاب، والتجنيد الإجباري.
وأفاد تقرير الأمم المتحدة بأن العنف ضد الأطفال في البلدان التي تشهد نزاعات استمر على مستوى عال في العام السابق.
وجاء رد فعل العديد من المنظمات غير الحكومية سلبيا على التقرير. فقد قالت المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش، جو بيكر، إن عدم إدراج الأمين العام القوات الإسرائيلية المتهمة بقتل الاطفال على "قائمة العار" هو فرصة أخرى ضائعة لمحاسبتها، في حين تم إدراج قوات أخرى أو جماعات مسلحة ارتكبت انتهاكات أقل بكثير.
وأعربت منظمة قائمة مراقبة الأطفال والنزاع المسلح غير الحكومية عن أسفها للرغبة في التقليل من مسؤولية كيان الاحتلال الاسرائيلي، وكذلك "للازدراء الصارخ" بحياة الأطفال في إثيوبيا وموزمبيق وأوكرانيا ودول أخرى تشهد حروبا.
/انتهى/
تعليقك