وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا أن "حركة الجهاد" بما تملكه من قوة وإصرار على المقاومة باتت تُشكّل تهديدًا وجوديًّا للصهاينة، وعائقًا كبيرًا أمام تمرير مخططات الاحتلال ومشاريعه الخطيرة، ولا سيما بعد تشكيل كتائبها المقاتلة في الضفة الغربية، والإعلان عن كتيبة جنين على لسان أمينها العام القائد الشجاع زياد النخالة، بعد عملية نفق الحرية الإبداعية التي كان بواسلها من جنين، ثم تبعها تشكيل كتيبة نابلس وطولكرم وغيرهما.
وجاء في حلقة النقاش التي نظمها مركز دراسات فلسطين والعالم، في بيروت، وقدّم فيها ورقة بعنوان: "وحدة الساحات.. قراءة في النتائج"، استعرض خلالها جملة إنجازات.
وذكر ممثل حركة الجهاد أن العدو الصهيوني شنّ حملة اعتداءات واسعة في الضفة، في محاولة منه لتزييف الحقائق، بعد وقف إطلاق النار مباشرة، وذلك من أجل تغيير المشهد الإعلامي الصهيوني، وحرف أنظار الصهاينة عن حجم الأضرار التي تكبدها، لإخفاء خسائره في هذه المعركة وإخفاقه في كسر "حركة الجهاد" أو إضعاف قوتها، ومحاولة طمس إنجازاتها.
وأشار إلى أن ما تحقق من إنجازات يُحمّل "حركة الجهاد" مسؤولية إضافية تجاه شعبها وأمتها. ومما لا شك فيه أن قيادة "الجهاد" متمسكة أشد التمسك بثوابت الحركة ومبادئها ومرتكزاتها، وتعمل بكل ما تملك من إمكانات وطاقات من أجل تطوير قدراتها وقوتها وبنيتها، والارتقاء بمستوى أدائها، والمحافظة على منجزاتها، لتبقى رأس حربة المقاومة ضد العدو الصهيوني. وهي تحمل على عاتقها مشروع التحرير الكامل والعودة إلى الديار مهما كان الثمن، وجاهزة للتضحية والفداء على طريق القدس وفلسطين، وفاءً لأرواح شهدائها ودماء جرحاها ومعاناة أسراها وتضحيات شعبها، ولكل من ساندها ودعمها وضحى معها وسار على هذا الدرب.
وخلص ممثل حركة الجهاد إلى أن "وحدة الساحات" أوقعت العدو في مأزق كبير، وأظهرت مدى عجزه أمام صواريخ المقاومة./انتهى/
المصدر: العهد
تعليقك