وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، رستم قاسمي، جدد التأكيد على استمرار الدعم الإيراني لسورية، والوقوف إلى جانبها لحل الصعوبات التي تواجهها وخصوصاً في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى إمكانية التعاون في عدد من المجالات ولا سيما في مجال التجارة وتنفيذ مشروعات سكنية ضخمة.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس الوزراء السوري، حسين عرنوس، عن تقدير الحكومة السورية للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً على دعمها المستمر للشعب السوري على الصعد كافة، ولا سيما تأمين المشتقات النفطية الضرورية للاقتصاد السوري في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها من جراء الحصار الجائر، معرباً عن الترحيب بالشركات الإيرانية الراغبة بإقامة شراكات مع الفعاليات الاقتصادية في سورية بما يخدم عملية إعادة الإعمار وتنفيذ المشروعات الاستثمارية في سورية.
وأكد الجانبان على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين القائمة على أساس الدعم والاحترام المتبادل وأهمية استثمار إمكاناتهما المادية والبشرية لتطوير واقع اقتصادي البلدين، مشيرين إلى ضرورة تعزيز التعاون بين دول وشعوب المنطقة والتشبيك فيما بينها لمواجهة ما تتعرض له من سياسات عدائية ودعم للإرهاب من قبل أطراف تعمل على نشر الدمار والخراب في المنطقة خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
/انتهى/
تعليقك