٢٨‏/١٠‏/٢٠٢٢، ١١:٠٤ ص

برلماني إيراني في حوار خاص لـ"مهر"؛

الحكومة لا تنتظر نتيجة مفاوضات الاتفاق النووي/ تحليل المستشارين الغربيين خاطئ

الحكومة لا تنتظر نتيجة مفاوضات الاتفاق النووي/ تحليل المستشارين الغربيين خاطئ

اعتبر برلماني ايراني إن التصريحات الأخيرة للمسؤولين الغربيين حول خطة العمل الشاملة المشتركة ليس لها أي تأثير على سياسات الجمهورية الإسلامية الايرانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب رئيس لجنة البرنامج والميزانية في مجلس الشورى الإسلامي محسن زنكنه عن التصريحات الأخيرة لروبرت مالي، الدبلوماسي الامريكي، بأن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست من أولوياتهم، أن مشكلة الغربيين في مستشاريهم، لأن هؤلاء المستشارين ليسوا موجودين في إيران وفي قلب القصة، لكنهم نفس الأشخاص هم الذين ينقلون ويحللون أجواء البلاد والمشاهد المهمة والأحداث السياسية للسلطات الغربية.

وأضاف: كما رأينا عدة مرات، فإن المستشارين الغربيين هم من يرتكبون أخطاء استراتيجية، لان التقارير والتحليلات التي يرسلونها إلى السلطات الغربية حول الأحداث داخل إيران تثيرحماسهم. حتى يظنوا أن الظروف قد تهيأت لتنفيذ هجمات أشد ضد الجمهورية الإسلامية.

وقال عضو في لجنة البرنامج والميزانية بالبرلمان: طبعا التجربة تدل على أنه بعد فترة يصل الغرب إلى نتيجة مفادها أنه أخطأ في تحليل المسار واتخاذ القرار، والعودة إلى موقفه السابق. لذلك، يبدو أن تصريحات روبرت مالي مستمدة أيضًا من التقارير الكاذبة لنفس المستشارين الذين قدموا له تحليلات غير واقعية وبعيدة عن الحقيقة.

وأشار عضو في لجنة البرنامج والميزانية في البرلمان إلى أنه لا يمكننا القول إن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لن يكون له أي أهمية أو تأثير ؛ لكن الحقيقة هي أن حكومة حجة الإسلام رئيسي تمكنت من تعزيز العديد من مؤشرات الاقتصاد الكلي دون خطة العمل الشاملة المشتركة في العام الماضي.

وذكر زنكنه أن الحكومة تمضي قدما دون الاهتمام بخطة العمل الشاملة المشتركة، وأكد: في الاجتماعات التي أجريناها مع الحكومة، لم نسمع قط عبارة "نحن ننتظر لنرى ما ستكون عليه نتيجة خطة العمل الشاملة المشتركة" ؛ هذا على الرغم من حقيقة أننا سمعنا هذه العبارة مرات عديدة من الحكومة السابقة. لذلك، فإن مثل هذه التصريحات من قبل الغرب ومسؤوليه لا تخلق أي تغيير أو إصلاح محدد في السياسة والهيكل والنظام الداخلي للجمهورية الإسلامية.

وأشار إلى: المهم أن الكثير من مشاكلنا في البلاد تعود إلى مشاكل داخلية، وإذا كرست الحكومة حلها فسوف نتغلب عليها بحيث لم تعد هناك حاجة خاصة لخطة العمل الشاملة المشتركة.

/انتهى/

رمز الخبر 1927475

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha