وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يجتمع القادة العرب، اليوم الثلاثاء، في قمة تستضيفها الجزائر هي الأولى منذ ثلاث سنوات، مع استمرار الانقسامات بشأن النزاعات سوريا وليبيا، فضلاً عن تطبيع بعض الدول علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعقدت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة آخر قمة لها في آذار/مارس 2019 في تونس، قبل تفشي وباء كوفيد-19. وخلال هذه السنوات، قامت دول في المنظمة بتطبيع لافت مع الكيان المحتل.
وطبّعت دولة الإمارات علاقاتها مع الاحتلال في 2020 في إطار سلسلة اتفاقيات تفاوضت عليها واشنطن. ثم حذَت البحرين والمغرب والسودان حذوها.
ويثير هذا التقارب اهتماماً في سياق القمة، إذ إنّ الجزائر مضيفة الاجتماع، من أشد المؤيدين للفلسطينيين. فقد رعت الجزائر اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية، في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، رغم أن فرص تنفيذه على أرض الواقع تبدو ضئيلة.
وقامت الجزائر بجميع التحضيرات اللازمة من أجل استقبال مميز للمشاركين في القمة، التي ينتظر أن تفتتح أعمالها عند الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ) على أن تختتم مساء الأربعاء.
وزُيّنت الشوارع الرئيسية للعاصمة الجزائرية والمباني الحكومية بأعلام الدول العربية، كذلك علقت لافتات ضخمة على لوحات إعلانية ترحب "بالأشقاء العرب".
ووضعت الجزائر هذه القمة الحادية والثلاثين للمنظمة العربية تحت شعار "لمّ الشمل"، لكن عدة دول، لا سيما بلدان الخليج الفارسي، لن تكون ممثلة بقادة دولها.
واعتذر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، عن المشاركة في قمة الجزائر رسمياً بسبب "مشاكل صحية". وبحسب الصحافة العربية، فإنّ رئيس الإمارات وملك البحرين سيغيبان أيضاً.
/انتهى/
تعليقك