١١‏/١١‏/٢٠٢٢، ٤:٢٨ م

انتشار أمني واسع في'مصر' تحسبا لتظاهرات محتملة

انتشار أمني واسع في'مصر' تحسبا لتظاهرات محتملة

انتشرت دوريات الأمن المصرية، اليوم الجمعة، على نطاق واسع في المحافظات، خصوصاً في القاهرة والجيزة والإسكندرية والسويس، خشية من اندلاع احتجاجات محتملة ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي دعا إليها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك تزامناً مع استمرار قمة المناخ "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ، التي يتوقع أن يصل إليها في وقت لاحق اليوم الرئيس الأميركي جو بايدن.

وافاد موقع "العربي الجديد"، "هناك انتشار كثيف لضباط وأفراد الشرطة في مناطق وسط العاصمة القاهرة، فضلاً عن غلق جميع المقاهي في أحياء الزمالك وقصر النيل وعابدين والسيدة زينب وباب الشعرية، بينما انتشرت الكمائن الثابتة والمتحركة، مع تكثيف الارتكازات الأمنية على المحاور والطرق المرورية، وفي محيط المنشآت الحيوية، مثل مبنى ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)، ووزارة الخارجية، والبنك المركزي، ومجالس الوزراء والنواب والشيوخ".

كما أن هناك استيقافات يقوم بها عناصر أمن بزي مدني تستهدف المارة في جميع الشوارع الموصلة إلى ميدان التحرير لسؤالهم عن وجهاتهم، وطلب الولوج إلى هواتفهم والحواسيب المحمولة لفحصها، بحثاً عن أي رسائل أو منشورات عبر صفحاتهم بمواقع التواصل تدعو إلى التظاهر اليوم.

وتقضي المادة 54 من الدستور بأن "الحرية الشخصية حق طبيعي، وهي مصونة لا تمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأي قيد، إلا بأمر قضائي مسبب يستلزمه التحقيق.

ويجب أن يبلغ فوراً كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكّن من الاتصال بذويه، وبمحاميه فوراً، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال 24 ساعة من وقت تقييد حريته".

وحسب منظمات حقوقية، وسعت السلطات المصرية من وتيرة الاعتقالات العشوائية من الشوارع، واستهداف محامين وصحافيين وناشطين سياسيين بالاعتقال من المنازل، بما لا يقل عن 150 شخصاً خلال الأسبوعين الماضيين، وحبسهم احتياطياً بقرارات من نيابة أمن الدولة، تحت مزاعم اتهامهم بـ"نشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها".

وألغت مصر جميع الفعاليات الرياضية والفنية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، بغرض قطع الطريق على أي تجمعات قد تتحول إلى شرارة للاحتجاج، وإحداث ما يشبه "الشلل التام" لمظاهر الحياة مع إغلاق المحال التجارية في مناطق بعينها، وتعطيل بعض وسائل النقل الجماعية مثل باصات "مواصلات مصر".

/انتهى/

رمز الخبر 1927850

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha