٢٥‏/٠١‏/٢٠٢٣، ٦:٣٩ م

آية الله جنتي: اجراء البرلمان الاوروبي ضد حرس الثورة هو استمرار لاخفاقات الاعداء لوقف تقدم ايران

آية الله جنتي: اجراء البرلمان الاوروبي ضد حرس الثورة هو استمرار لاخفاقات الاعداء لوقف تقدم ايران

أكد امين مجلس صيانة الدستور في ايران آية الله احمد جنتي ان بيان الاتحاد الاوروبي لوضع اسم الحرس الثوري على ما يسمى بقائمة الارهاب الاوروبية هو استمرار لاخفاقات الاعداء المستمرة منذ بداية الثورة الاسلامية لوقف تقدم ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان امين مجلس صيانة الدستور في ايران، آية الله احمد جنتي، قال في اجتماع للمجلس اليوم الاربعاء ان اهم اسباب هذا العداء للحرس الثوري هو بسبب قيام الحرس الثوري بالقضاء على معادلات عالم الهيمنة ، ومنها القضاء على تنظيم داعش الارهابي الذي اعترف الرئيس الاميركي السابق انه وليد اميركا المجرمة.

واضاف امين مجلس صيانة الدستور ان الدول الاستعمارية التي تحن لفترة هيمنتها الظالمة على ايران ، عليها ان تعلم بأن الاقتدار الرفيع الذي تتمتع به ايران الاسلامية اليوم هي ثمرة مقاومة مؤمنة وعزيزة لابناء الشعب الايراني العظيم وهي مقاومة باتت تستنسخ بين احرار العالم وستقضي بالتأكيد على الهيمنة الظالمة لهؤلاء في العالم.

كما أكد آية الله جنتي ان بعض الدول الاوروبية تدعي مكافحة الارهاب في حين تعتبر هي الحامية والمأوى لأخطر الارهابيين في العالم.

وفي السياق نفسه صرح العضو في مجلس صيانة الدستور بالجمهورية الاسلامية الايرانية عباس علي كدخدائي اليوم الاربعاء ايضا ، بان سياسة العقوبات الاوروبية والاميركية تهدد السلم والأمن الدوليين منذ فترة طويلة بسبب عدم وجود أساس قانوني وشرعي لها.

وكتب كدخدائي في تغريدة له باللغة الإنجليزية على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني: سياسة العقوبات المفروضة من قبل أوروبا واميركا تهدد السلم والأمن الدوليين منذ فترة طويلة بسبب عدم وجود أساس قانوني شرعي ".

واضاف: "إن استمرار النهج الأخير إلى جانب حملة الغرب لنشر الأكاذيب يشكلان تهديدًا جادا لاستقلال وحرية الحكومات الداعية للسلام وتحديًا للعدالة العالمية.

وتستمر ردود الفعل الغاضبة والمنددة في ايران بسبب الخطوة العدائية الاوروبية تجاه الحرس الثوري حيث يؤكد المسؤولون الايرانيون ان هذه الخطوة العدائية تستهدف الشعب الايراني برمته وتهدف للانتقام منه بسبب مواقفه الرافضة للهيمنة الغربية.

/انتهى/

رمز الخبر 1930081

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha