وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه دانت كوبا العدوان الصهیوني الأخير الذي استهدف مناطق سكنية في دمشق ومحيطها، وأسفر عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال وزير الخارجية الكوبي برونو روديغير بارييا إنّ بلاده تدين بأشد العبارات القصف الصهیوني على دمشق، الذي "ينتهك سيادة هذا البلد ولا يحترم آلام الشعب بعد زلزال تسبب بآلاف الضحايا".
وأعلن وزير الخارجية الكوبي أنّ العدوان الصهیوني هو "عمل غير مسؤول يهدد الأمن الإقليمي".
وفي تغريدة مماثلة، دان رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي إميليو لوسادا غارسيا العدوان الصهیوني.
وقال: "ندين بشدة الهجمات الصهیونية على مناطق سكنية مدنية في دمشق، وهو عمل غير إنساني للغاية في وقت يلمّ الشعب السوري الشقيق جراحه ويتعافى من الآثار المدمرة لزلزال 6 شباط/فبراير".
ومن جهتها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في وقت سابق أن العدوان الصهيوني على مطار دمشق الدولي ليس إلا حلقة جديدة من حلقات جرائم كيان الاحتلال ذي السجل الحافل بأعمال العدوان وانتهاكات القانون الدولي ومبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، مجددة مطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الصهيونية والتحرك العاجل لضمان المساءلة عنها.
وقالت الوزارة في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي اليوم تلقت سانا نسخة منهما: “في الوقت الذي تحتفل فيه شعوب الأمم المتحدة بأعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة وتتطلع لعام تتراجع فيه الأزمات ويسوده السلام والرفاه والاستقرار، أبت سلطات الاحتلال الصهيوني إلا أن تضيف اعتداء جديداً لسجلها الحافل بأعمال العدوان وانتهاكات القانون الدولي ومبادئ وأحكام ميثاق الامم المتحدة، حيث قامت في الساعة 02.00 من فجر اليوم الإثنين 2-1-2023 بشن عدوان جوي برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا، مستهدفة مطار دمشق المدني الدولي ومحيطه، مما أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع خسائر مادية وخروج مطار دمشق الدولي لبعض الوقت عن الخدمة”.
واستهدفت طائرات إسرائيلية، ليل السبت، منطقة كفرسوسة في دمشق ومنطقة تل المسيح قرب مدينة شهبا شمال السويداء.
ووفق وزارة الصحة السورية، استشهد 5 مواطنين جرّاء العدوان الصهیوني، بينهم عسكري، فيما أُصيب 15 مدنياً بجروح، ودُمّر عدد من منارل المدنيين.
/انتهی/
تعليقك