٠٤‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ١١:٣٢ ص

آخر المستجدات؛

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد.. 228 إصابة و7 وفيات بكورونا

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد.. 228 إصابة و7 وفيات بكورونا

شهدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحداث عديدة خلال اليوم المنصرم، لعل أبرزها زيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى سوريا، وتوقيعه 15 وثيقة تعاون مع نظريه السوري الرئيس بشار الأسد.

رئيسي: إيران ستقف الى جانب سوريا في إعادة اعمارها/ سوريا بقيت منتصرة رغم سنوات من الحرب

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد.. 228 إصابة و7 وفيات بكورونا

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية، في كلمة له أمس الأربعاء، أن إيران ستقف الى جانب سوريا في إعادة اعمارها فالعلاقات بين الشعبين لايمكن أن تنتهي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان رئيس الجمهورية الاسلامية، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، القى أمس الاربعاء كلمة في مرقد السيدة زينب عليه السلام في دمشق، بحضور جمع من أبناء الجمهورية العربية السورية لا سيما عوائل الشهداء المدافعين عن المقدسات الاسلامية.

وقال الرئيس الايراني : إيران ستقف الى جانب سوريا في إعادة اعمارها فالعلاقات بين الشعبين لايمكن أن تنتهي

وأضاف: مقاومتكم ومقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الصهاينة ادت الى ان تصب الظروف لصالح المقاومة، وتابع: ان فلسطين المقاومة وخلال انتفاضاتها السابقة وقفت ضد الكيان الصهيوني وغيرت الوضع بشكل كامل.

وشدد الرئيس الإيراني على أن سياسة ايران تتمثل بالدفاع عن المظلومين كانت ولا زالت وسنقف الى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة في لبنان وسوريا، مردفاً : أن زمام المبادرة اليوم بيد المجاهدين في سبيل الله من اجل تحرير القدس وبيد الشعب المقاوم.

ولفت الرئيس الايراني إلى أن حزب الله في حرب تموز جعلوا الكيان يعيش بوضع هش، قائلاً : راينا انه وخلال السنوات الماضية ظلت صفحة المقاومة مشرقة بوقوفها ضد الاعداء وايمانها القوي بالقران واهل بيت النبوة عليهم السلام

وفي اشارة إلى انتصار سورية وشعبها قال رئيسي : 12 عاما من الظلم والقتل والجرائم والاموال الحرام التي مولوا بها جماعات القتل والارهاب لكن سوريا ظلت صامدة ومنتصرة.

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد.. 228 إصابة و7 وفيات بكورونا

تم التوقيع على 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا خلال الاجتماع المشترك لوفدي البلدين بحضور الرئيس الإيراني والسوري، السيد ابراهيم رئيسي وبشار الأسد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تم التوقيع على 15 وثيقة تعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الجمهورية العربية السورية، اليوم الأربعاء، بحضور رئيسي البلدين، السيد إبراهيم رئيسي ، وبشار الأسد.

ووقعا الرئيسان الأسد ورئيسي علی مذكرة التفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين في مجال الزراعة والنفط والسكك الحديد والاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية بين البلدين.

يذكر انه في الاجتماع المشترك لوفدين البلدين، أكد رئيسا إيران وسوريا على أهمية برنامج التعاون الاستراتيجي الشامل والطويل الأمد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية من أجل تأمين مصالح البلدين والشعوب الأخرى في المنطقة، مشيرًا إلى توقيع وثائق التعاون بين الجانبين.

وخلال هذا الاجتماع، أعرب رئيسي عن ارتياحه لانتصار سوريا حكومةً وشعباً وجبهة المقاومة على الإرهاب بعد مضي فترة صعبة، قائلا: "إن العديد من التغييرات الإقليمية والالخارجية لم تستطع التأثير على العلاقات الأخوية بين البلدين".

وتابع: "ان العلاقات الإيرانية السورية مرتبطة بدماء شهدائنا الأعزاء، ولا سيما الشهيد الحاج قاسم سليماني، وهذا الاسم هو رمز استقرار العلاقات بيننا وقوتها".

وشدد الرئيس الإيراني: "ان السورية حكومة وشعباً، مروا بصعوبات ومشاكل كبيرة، واليوم يمكننا القول إنكم تغلبتم على هذه المشاكل وانتصرتم رغم التهديدات والعقوبات التي فُرضت عليكم".

وأشار إلى أن شرعية موقف إيران وسوريا وانسجام هذا المسار مع العقلانية والمقاومة والوقوف قد تم إثباتها، وكل من كان حتى يوم أمس تشكك في موقف إيران ومواقفها السياسية وآرائها ووجهات نظرها حول سوريا، فهم مقتنعون بأن هذا الموقف كان صائبا وعادلا".

صفري يعلن عن زيارة وفد تجاري سعودي الى ايران للمشاركة في معرض القدرات التصديرية

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد.. 228 إصابة و7 وفيات بكورونا

اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري إننا نستعد لإنشاء قنصليات عامة وسفارات في إيران والسعودية. كما سيزور وفد أعمال سعودي بلدنا في الاسبوع المقبل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال صفري ان إحدى أولوياتنا هي التعاون مع الدول الآسيوية والأوروبية وأمريكا اللاتينية والجيران وما إلى ذلك لكسب العملات الأجنبية ، وقال: منذ اكتوبر العام الماضي، تعاونا مع وزارة الصناعة والتجارة لإقامة معرض القدرات التصديرية للجمهورية الإسلامية الايرانية، التي أبدت أخيرًا 60 دولة أفريقية وآسيوية ودولة مجاورة رغبتها في المشاركة في هذا المعرض. الحد الأقصى لعدد المشاركين في هذا المعرض هو ألفي شخص.

وأضاف صفري ستشارك 750 شركة محلية في هذا المعرض. هذه الشركات مسؤولة عن الصادرات عالية المستوى.

وتابع: من سمات هذا المعرض قطاع الخدمات مثل الشحن، أكثر من 70٪ من العملات الأجنبية في بعض الدول الأوروبية يتم من خلال الخدمات.

وأضاف نحن بحاجة إلى إقامة مثل هذه المعارض من أجل الحفاظ على الصادرات والأسواق الجديدة وتطويرها.

وقال مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية عن حضور السعودية في هذا المعرض: نحن نجهز القنصلية العامة والسفارات في السعودية وإيران. وسيسافر الوفد التجاري أيضا من السعودية إلى إيران. وبطبيعة الحال، يتم إرسال وفود من إيران إلى المملكة العربية السعودية. كما سيحضر وزير الاقتصاد لدينا قمة المصرفية الإسلامية وايضا يحضر هذا المعرض رجال أعمال سعوديون.

وحول توقيع العقد في معرض قدرات التصدير الإيراني، قال صفري: تم توقيع عقد بقيمة 750 مليون دولار في المعرض الروسي وتم تنفيذ حوالي 100 مليون دولار. الآن في هذا المعرض، حيث توجد 60 دولة، ليس بعيدًا عن العقل إبرام عقد بمليار دولار.

وفيما يتعلق بتوفير البنية التحتية، قال إنه يتعين علينا تطوير أنفسنا يومًا بعد يوم، وقال: لقد تحسن الوضع مقارنة بالسابق. وقمنا ببناء خطوط الشحن إلى أمريكا اللاتينية وغرب إفريقيا.

وأضاف هذا المسؤول: أيضًا، كان السبيل الوحيد لنقل البضائع الإيرانية إلى روسيا سابقًا هو طريق أستارا - رشت، الذي كان عمره 70 عامًا. وتم بالفعل فتح الطريق إلى بحر قزوين وستبدأ حركة سفن في ميناء أنزلي في الشهرين المقبلين.

ويشار إلى أن معرض القدرات التصديرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيقام في الفترة من 7 مايو إلى 10 مايو من هذا العام.

الرئيس الإيراني: صمود إيران وسورية أمام كافة الضغوط دليل على صوابية وشرعية المقاومة

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد.. 228 إصابة و7 وفيات بكورونا

أكد الرئيس الإيراني، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، أمس الأربعاء، أن صمود إيران وسوريا أمام الحرب الكونية والضغوطات كافة دليل على صوابية وشرعية المقاومة.

وأفادت وكالة مهر للأنباءـ، أن الرئيس الإيراني، حجة الاسلام إبراهيم رئيسي، والرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم مذكرة التفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وخلال إفادة صحفية مشتركة عقب توقيع الاتفاقيات، قال الرئيس الإيراني: ” أشكر البلد الصديق، ورئيس الجمهورية العربية السورية لهذه الدعوة، والاستضافة الحارة لوفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهنئ قلباً وقالباً سورية حكومة وشعباً لصمودهم أمام الأعداء، ولا بد أن نشكر الشعب الذي صمد أمام كل الإجراءات التي قامت بها المجموعات الإرهابية ابتداء من أمريكا والدول الغربية وبعض دول المنطقة التي حاولت تقسيم سورية، وحاولت القتل والدمار، وقتل النساء والأطفال، والمزيد من الدمار والظلم الذي مارسته في حق هذا الشعب، لكن الشعب السوري رجالاً ونساءً وكل الشباب السوريين والسوريات، صمدوا أمام الأعداء وأبدوا المقاومة، وأنا أثمّن وأقدّر ما فعله الشعب السوري أمام المجموعات الإرهابية، والولايات المتحدة، ولم يسمحوا للكيان الصهيوني الوصول إلى أهدافه في هذه المنطقة”.

وأضاف الرئيس رئيسي: “الشعب السوري تحمّل وقاوم وصمد ونحن نثمّن هذا الصمود، والدول التي لم تستطع أن تصل إلى أهدافها الخبيثة عبر الإجراءات العسكرية، هي تحاول أن تصل إلى نفس الأهداف في مجالات أخرى منها السياسية، وهم يمارسون التهديد والحصار على الشعب بعد أن فشل خيارهم العسكري، ونحن نعلم أنهم لن يصلوا إلى أهدافهم، كما لم يصلوا إلى أهدافهم أمام مقاومة الشعب الإيراني، هم فرضوا على الشعب الإيراني ثمانية أعوام من الحرب ولم يحققوا أهدافهم الرئيسية، وخلال السنوات الماضية الطويلة مارسوا التهديدات والعقوبات على الشعب الإيراني، لكنهم أعلنوا أن ممارسة سياسة الضغط الأقسى فشلت أمام مقاومة الشعب الإيراني، وهذا الإقرار جاء على لسان الأمريكيين، هم قالوا إن هذا الضغط فشل.. نعم هذه الفترة من الزمن أثبتت صوابية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمقاومة والصمود، والدولة السورية ساندت وقاومت وأثبتت الفترة الماضية أن المقاومة ستصل إلى النتيجة”.

وتابع الرئيس الإيراني: “نحن إلى جانب الشعب الفلسطيني ونحييهم من هنا ونستذكر الشهداء الفلسطينيين، والشهيد الكبير للمقاومة الحاج قاسم سليماني، نستذكر الشهداء جميعاً، ونحييهم ونقول إن الانتفاضة الأولى والثانية والثالثة نجحت، واليوم الشعب الفلسطيني في مكانة أفضل بالنسبة للماضي، وكافة المعادلات في المنطقة تسير في صالح شعوب المنطقة، والنظام العالمي تغيّر شيئاً فشيئاً وليس لصالح الكيان الصهيوني، وأنتم بإمكانكم أن تقوموا بتحليل المعادلات السياسية الحالية في المنطقة، والظروف المحيطة الحالية والمحيطة للكيان الصهيوني تختلف عن السابق تماماً، والظروف الراهنة للكيان الصهيوني وأصدقائه وداعميه تختلف عن الماضي تماماً وهذه هي بقيادة قائد الثورة الإسلامية الذي قال وأكد مراراً على المقاومة وخيارها وهو يقول دائماً إذا قدمت المقاومة كلفة فإن كلفة الاستسلام أكثر من ذلك. التسوية وخيار التسوية لن يصل إلى أي نتيجة”.

وقال الرئيس رئيسي: “رحم الله الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أكد في وقتها على خيار المقاومة وأوصى الآخرين بالمقاومة. المقاومة حتى الآن أثبتت أنها خيار صائب ومؤثر وفاعل لكافة الأحرار في العالم.. ليس من المقبول أن المعونات العالمية لا تصل للشعب السوري الذي تكبد خسائر الزلزال، كيف مُنعت تلك المساعدات عن الشعب السوري؟، ليس من المقبول هذا الإجراء بالنسبة للشعب الذي تكبد خسائر مختلفة وكبيرة إثر الزلزال الأخير… هذا لا ينطبق على أي منطق إنساني، والدول الغربية كيف تبرر ما قامت به تجاه الشعب السوري ومنعها الحقوق الأساسية عنه”.

وقال الرئيس رئيسي: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائماً تؤكد على دعمها للمقاومة والصمود.. نحن إلى جانب سورية حكومة وشعباً… نقف إلى جانب الشعب السوري الذي واجه المجموعات التكفيرية … واليوم تخلص الشعب السوري من المجموعات التكفيرية.. واليوم نحن نقف إلى جانب الشعب السوري في مرحلة إعادة الإعمار وسنقف إلى جانبه ونثق بأن الشعب السوري والحكومة السورية سيواصلون هذا المسار وما يبقى هو عار لكافة الجهات التي ارتكبت الاغتيالات وقامت بالإرهاب ضد الشعب السوري الذي يشعر بالاعتزاز بعد سنوات من الصمود”.

وأضاف الرئيس رئيسي: “آخر كلامي هو أننا وقعنا مذكرات تفاهم مع السلطات السورية. وفي مباحثاتنا مع الرئيس بشار الأسد العزيز بحثنا المواضيع المختلفة في مجالات مختلفة، وبحثنا تطوير العلاقات في كافة المجالات، ونحن عازمون على تطوير العلاقات بيننا وبين دول المنطقة. نحن بصدد تطوير علاقاتنا مع دول المنطقة وسنسعى لتوسيعها من دون تواجد الأجانب… تواجد الأجانب لا يسبب لنا استتباب الأمن، إنهم لا يجلبون لنا الأمن، بل إنهم مخلون بأمن المنطقة، ومن المستحسن أن تخرج القوات الأميركية سريعاً من المنطقة. طريق استتباب الأمن والحرص على السيادة السورية هو خروج القوات الأجنبية غير الشرعية، وإعادة السيادة السورية على كافة الأراضي السورية هي بخروج هذه القوات، ويجب أن تُحترم السيادة السورية على كافة الأراضي السورية”.

وختم الرئيس رئيسي بالقول: “أتمنى أن تصب كافة مذكرات التفاهم خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية في صالح البلدين وفي توسيع العلاقات بينهما. نحن نمد أيدينا إلى كافة دول المنطقة وكافة الجيران، هذه أولويتنا ونمد أيدينا لهم ونؤمن بأن هذه العلاقة ومثل مذكرات التفاهم هذه يمكن أن تقطع أيادي الأجانب عن منطقتنا. نجدد مرة أخرى تقديرنا واحترامنا وشكرنا لفخامة رئيس الجمهورية بشار الأسد والشعب السوري لاستضافة الوفد الإيراني”.

ومن جهته، قال الرئيس الأسد: “أرحّب بالسيد الرئيس إبراهيم رئيسي في سورية ضيفاً كريماً وأخاً عزيزاً، وبالرغم من العلاقة المتميزة بين البلدين سورية وإيران، والتنسيق العالي في مختلف الظروف التي مررنا بها، إلّا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل التحولات العالمية وما تفرزه من تحوّلات إقليمية، هذه التحولات التي أتت لتثبت صحة المبادئ السياسية لكلا البلدين، والثبات على هذه المبادئ هو الذي يعطينا القدرة على توجيه الأحداث ونتائجها في صالح دولنا وشعوبنا بدلاً من أن نكون كقطعة خشب ملقاة في البحر تأخذها الأمواج حيث تشاء. هذا المخاض العالمي والإقليمي بحاجة للمزيد من التمسك بالثوابت، بالحقوق، بالسيادة، بالدفاع عن المصالح، لا تقديم مزيد من التنازلات تحت عنوان “الانحناء إلى العاصفة” هذا العنوان الذي كان السبب في تعزيز السياسات الاستعمارية عبر العالم وخسارة الشعوب لحقوقها وحياة أبنائها وأوطانها”.

وأضاف الرئيس الأسد: “مواضيع كثيرة نوقشت اليوم، كان في مقدمتها محاولات القوى الاستعمارية ضرب استقرار الدول وتقسيمها وهي سياسة استعمارية قديمة لكنها لا تزال قائمة حتى اليوم. والوسيلة الأجدى لمواجهتها هي في استغلال الفرص الإيجابية الراهنة والمتمثلة في تحسن العلاقات بين عدد من دول منطقتنا بعد عقود من التوتر منطلقين من بديهة أن دول وشعوب المنطقة تربح سوية أو تخسر سوية”.

وتابع الرئيس الأسد: “وعبّرنا في هذا السياق عن ترحيبنا بتطور العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية لما سيكون له من انعكاس إيجابي كبير على مناعة دول في هذه البقعة الهامة من العالم. هذه المناعة أكثر ما نحتاجها اليوم في مواجهة الكيان الصهيوني الشاذ الذي لا يحيا إلا على الدماء والموت، هذه حقيقة وقد أثبتها الشعب الفلسطيني البطل عبر مقاومته ومقاوميه على مدى العقود السبعة الماضية ونيّف. وإن دعم هذا الشعب بكل الوسائل التي تمكنه من الصمود ومن الدفاع عن نفسه وأرضه هو واجب وهو ضرورة، فهو الذي يشكل حاجز المناعة الأول لنا جميعاً في مواجهة ذلك الكيان المسخ”.

وقال الرئيس الأسد: “أما في إطار اللقاء الرباعي الذي يعقد في موسكو، فقد أكدنا على أهمية هذه المبادرة مع الحرص على أن يكون محورها وهدفها هو انسحاب القوات المحتلة وإيقاف دعم المجموعات الإرهابية كطريق طبيعي لعودة العلاقات العادية بين أي بلدين. ووجهت الشكر للسيد الرئيس رئيسي على الدور الفعال الذي تلعبه إيران إلى جانب روسيا لإنجاح هذه المبادرة الهامة”.

وأضاف الرئيس الأسد: “كان هناك حيز هام للعلاقات الاقتصادية في نقاش اليوم وحواري مع السيد الرئيس، والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها اليوم، والمشاريع التي تمت مناقشتها وهي كثيرة وعديدة ستعطي دفعاً كبيراً لهذه العلاقات عبر تطوير آليات ترفع مستوى التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين وتخفف من آثار العقوبات المفروضة علينا مستفيدين من تغير الخارطة الاقتصادية للعالم وانتقال التوازن تدريجياً باتجاه الشرق والذي من شأنه أن يحرر الاقتصادات الدولية من هيمنة الغرب ويفقد الحصار مفاعيله تدريجياً”.

وتابع الرئيس الأسد: “كما أكدنا على حق إيران في امتلاك الطاقة النووية السلمية كمصدر للطاقة وكمسار للتطور العلمي وكأداة للازدهار الوطني، وسعي الغرب لحرمانها منها هو جزء عضوي من سياسته الاستعمارية القديمة الجديدة الهادفة لإبقاء الجهل والتخلف والفقر سائدة في بقية أنحاء العالم. هذه الزيارة ستشكل محطة هامة في مسيرة العلاقات الثنائية لبلدينا وشعبينا لأنها مبنية على صوابية خياراتنا المقاومة من جانب ولأنها تأتي في ظروف دولية تاريخية تنحى باتجاه تعدد الأقطاب وأفول قوى الهيمنة من جانب آخر، وكلانا لديه الإرادة لكي يكون لاعباً فاعلاً لا منفعلاً في هذا العالم الجديد الذي هو قيد التشكل، نعمل فيه سوية ومع أصدقائنا في العالم لصالح شعوبنا وشعوب العالم قاطبة”.

وختم الرئيس الأسد بالقول: “أشكر السيد الرئيس إبراهيم رئيسي على تلبيته الدعوة لزيارة سورية اليوم، وأتمنى له كل التوفيق في مهامه الوطنية الجسام وللشعب الإيراني الشقيق كل التقدم والازدهار”.

جمشيدي: محادثات الرئيسان الإيراني والسوري جادة بناءة للغاية

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد.. 228 إصابة و7 وفيات بكورونا

كشف نائب مدير المكتب الرئاسي في الشؤون السياسية محمد جمشيدي ان المحادثات بين رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي ونظيره السوري بشار الأسد كانت جادة وبناءة للغاية واستغرقت أكثر من أربع ساعات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر مساعد الشؤون السياسية لرئيس مكتب رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية "محمد جمشيدي"، ان الرئيس الايراني "السيد ابراهيم رئيسي" ونظيره السوري "بشار الاسد" اجريا اليوم في دمشق، مباحثات جادة وبناءة للغاية، وبما يخدم تمتين التعاون الاقتصادي طويل الامد وبشكل مربح بالنسبة لكلا البلدين.

جاء ذلك في تغريدة نشرها "جمشيدي" عقب اللقاء بين رئيسي والاسد اليوم الاربعاء في دمشق.

واضاف هذا المسؤول بدائرة الرئاسة الايرانية: "أجرى رئيس الجمهورية اية الله رئيسي ونظيره السوري بشار الأسد محادثات جادة وبناءة لمدة 4 ساعات.. فإضافة إلى مراجعة وتنسيق القضايا الإستراتيجية للمنطقة وخاصة فلسطين، توصلا إلى توافقات مهمة للغاية لتعميق التعاون الاقتصادي لصالح البلدين.

وكان الرئيسان بحثا العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، كما تناولت المباحثات التطورات في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة.

واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي الذي وصل إلى سوريا على راس وفد دبلوماسي، ليكون اول رئيس ايراني يزور هذا البلد بعد فترة استغرقت 13 عاما.

كندا تفرض اجراءات حظر جديدة ضد إيران

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد.. 228 إصابة و7 وفيات بكورونا

أعلنت الحكومة الكندية وعبر تكرار اتهاماتها الواهية فيما يتعلق بحقوق الانسان فرض اجراءات حظر جديدة ضد إيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أعلنت وزارة الخارجية الكندية ، في بيان وعبر تكرار اتهاماتها الواهية فيما يتعلق بحقوق الانسان ، فرض اجراءات حظر جديدة ايران طالت كيانا واحدا وتسعة أفراد.

وبحسب بيان الحكومة الكندية ، فرضت "ميلاني جولي" وزيرة خارجية هذا البلد ، اليوم الأربعاء ، اجراءات حظر جديدة بموجب أحكام الإجراءات الاقتصادية الخاصة ضد إيران.

وبحسب هذا البيان، فإن هذه هي الحزمة الحادية عشرة من اجراءات الحظر المفروضة على إيران منذ أكتوبر 2022 وتتماشى مع العقوبات الأخيرة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وبحسب الادعاء المناهض لإيران للحكومة الكندية ، فإن الكيان والأفراد الذين أُضيفوا إلى قائمة الحظر الكندية ضد إيران كان لها دور مزعوم في "انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان في الداخل والخارج".

وشملت قائمة الحظر الكندية ما يلي:

ابو الفضل ناظري نائب رئيس مجلس ادارة شركة براور بارس

محسن أسدي عضو مجلس إدارة براور بارس

محمد صادق حيدري موسى عضو مجلس ادارة براور بارس

محمد رضا محمدي عضو مجلس ادارة براور بارس

وفي شرح سبب فرض الحظر على هؤلاء الأشخاص ، تدعي كندا أن شركة تصنيع الطائرات بدون طيار هذه كانت متورطة في توفير طائرات بدون طيار لروسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا ، وهو ادعاء نفته السلطات الروسية والإيرانية مرارًا وتكرارًا ، وعلى الرغم من تكراره ، لم تقدم كييف أدلة لإثبات ذلك.

وتتضمن قائمة الحظر أيضًا عناية الله رفيعي ، وفاطمة قربان حسيني ، وبرستو صفري ، وعلي خوشنام وند ، الذين يُزعم أنهم متورطون في وفاة مهسا أميني وتشمل هذه القائمة أيضًا برويز أبسالان ، نائب القائد العام لحرس الثورة في محافظة سيستان وبلوشستان وسجن رجائي شهر.

وفقًا لهذا البيان ، فإن التعامل مع هؤلاء الأفراد وهذا الكيان محظور وسيتم تجميد أصولهم المحتملة في كندا.

الصحة الايرانية: تسجيل 228 اصابة و7 وفيات بكورونا خلال اليوم المنصرم

توقيع 15 وثيقة تعاون بين إيران وسوريا بحضور رئيسي والأسد.. 228 إصابة و7 وفيات بكورونا

صرحت وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، في بيانها اليومي حول مستجدات كورونا، أنه تم تسجيل 228 اصابة و7 وفيات جديدة بالفايروس، خلال الساعات الـ 24 الماضية داخل البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن في بيان الوزارة اليوم حول مستجدات كورونا، أعلن عن تسجيل 228 اصابة و7وفيات جديدة بالفايروس، خلال الساعات الـ 24 الماضية داخل البلاد.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد المصابين منذ انتشار الفيروس داخل البلاد لحد اليوم، بلغ 7 ملايين 609 الاف و349 شخصا، ومجموع الوفيات 146 الفا و136 حالة.

ولفت البيان إلى ارتفاع مجموع المتعافين من هذا المرض في إيران منذ بدء الجائحة لحد اليوم، إلى 7 ملايين و360 الفا و520 شخصا.

ومنذ بداية الجائحة التي بدأت بالصين وانتشرت في أرجاء العالم، اتخذت الحكومة الإيرانية إجراءات وقائية وعلاجية سريعة كان لها الدور في التقليل من آثار الجائحة.

ورغم الحظر الظالم المفروض على البلاد، فإن أبناء الشعب الإيراني تمكنوا من اكتشاف لقاحات عديدة لهذا المرض، الأمر الذي جعل إيران تنافس الدول العالمية المتطورة في هذا المجال.

/انتهى/

رمز الخبر 1932909

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha