وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى اللواء محمد باقري الذي زار سلطنة عمان يوم أمس على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، مع نظيره العماني الأميرال عبد الله بن خميس .
وفي هذا اللقاء أعرب اللواء باقري عن تقديره لنظيره العماني على حسن ضيافته، ودعم ومساعدة السلطات العمانية وخاصة سلطان هذا البلد تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال إن هذه العلاقات تظهر عمق الأخوة بين البلدين.
واعتبر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة منطقة الخليج الفارسي وغرب آسيا من أكثر المناطق حساسية في العالم وطالما حاولت امريكا فرض نفسها كحاكم مطلق على العالم والمنطقة.
وأوضح: اليوم يمكن رؤية بوادر جديدة للتغير في ميزان القوى من الغرب إلى الشرق، ويجب التأكيد على أن المستقبل لمنطقتنا ولآسيا.
وصرح اللواء باقري أنه خلال الأيام المقبلة سيعقد المؤتمر الكبير للنظام العالمي الجديد في طهران بحضور مسؤولين من عدة دول من بينها عمان، وأضاف: العلاقات بين البلدين إيران وعمان متميزة لذلك نؤمن بضرورة تعزيز أمن الحدود البحرية بين البلدين.
ووصف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التعاون الدفاعي بين البلدين، إيران وسلطنة عمان، بأنه يمضي قدما مضيفا: أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية وصلت إلى 100٪ من الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات، ويمكن أن يكون لدينا المزيد من التعاون مع دولة عمان من خلال التفاعل والتواصل في مجالات المعدات والتدريب والعمليات.
كما وصف اللواء باقري، في الجزء الأخير من خطابه، قضية فلسطين بأنها من أهم القضايا الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والعالم الإسلامي، وقال: اليوم، يتعرض كيان الاحتلال لضغوط من جميع المجتمعات ونحن نشهد ازدواجية في حكمهم.
وفي هذا الاجتماع، قال الادميرال عبد الله بن خميس نحن جميعًا أبناء نفس المنطقة، وبالتالي نحن نفهم مصالحنا أفضل من غيرنا، ونعتقد أن أمن المنطقة يمكن ضمانه بوحدة وتضامن دول المنطقة.
وعبر الأدميرال عبدالله عن سعادته بتحسن العلاقات بين البلدين إيران والسعودية ووصف هذه القضية بأنها من سبل منع تدخل الدول الأجنبية وتحسين أمن المنطقة. مشيرا إلى أن مصالح الأجانب في ظهور مشاكل وخلافات بين الدول، وان التوصل إلى اتفاق شامل ليس بالمهمة السهلة بسبب اختلاف وجهات النظر، ولكن لا ينبغي استخدام بعض الخلافات كذريعة للأجانب.
وفي النهاية، وصف قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجال العسكري، والتقدم والإنجازات الدفاعية الإيرانية، بأنها مصدر سعادة ورضا.
/انتهى/
تعليقك