وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد باقر قاليباف في المؤتمر الدولي الأول لهندسة النظام العالمي الجديد، تكريمًا لذكرى الشهداء، إن جميع المثقفين والعلماء تقبلوا التغيير في العالم الجديد. وربما في نوع هذا التغيير أن النظام الجديد سواء كان العالم أحادي القطب أو متعدد الأقطاب، فهناك اختلاف في الرأي.
وتابع: أعتقد أن دور الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية على المستوى الإقليمي والدولي، وخاصة للأمة الإسلامية، مهم للغاية وأساسي وفعال. واليوم، من الخطوات التي يتم اتخاذها عزل إيران الإسلامية، وأحيانًا بعض الآراء والأفكار داخل البلاد تغذي هذه القضية. بالطبع إيران العزيزة قوية وواسعة النطاق ومؤثرة لدرجة أنها لن تُعزل أبدًا. أظهرت عظمة الثورة الإسلامية أن هذا هو الحال في جميع المجالات.
وشدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إنهم سيحاولون بالتأكيد تقليص قوتنا وإلحاق الأذى بنا، وسيؤذوننا في نفس الأماكن التي توجد فيها نقاط ضعفنا. أحد نقاط ضعفنا اليوم هو مجالنا الاقتصادي. علينا إجراء مراجعة جادة في المجال الاقتصادي وحوكمتنا الاقتصادية.
وقال قاليباف: الجذور الأساسية أننا اليوم أمام تحدي في الحوكمة الاقتصادية وعدونا يركز على نفس الموضوع في الداخل والخارج.
وأكد: يجب أن نجعل الاقتصاد محورنا النهائي. يجب الاهتمام بهذا الموضوع مع إعطاء الأولوية للقضايا الاقتصادية.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة، يجب أن نتحرك نحو حل المشكلات. وفي مجال السياسة الخارجية، يجب أن نعطي الأولوية للقضايا السياسية والتجارة الدولية. تكتيك العدو في جبهة المقاومة والدول الإسلامية بالنسبة لإيران الإسلامية تكتيك اقتصادي وعلينا تعزيز القطاع الاقتصادي.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: هناك فرص كبيرة في القارة الآسيوية وفرص كثيرة للأمة الإسلامية، يجب أن ننتبه لها بعناية في هذا النظام العالمي ونستغل كل الفرص مع الحفاظ على استقلالنا و في إطار المصالح الوطنية لبلدنا.
وأضاف قاليباف: سياسة الجوار هي أولويتنا وعلينا زيادة تماسك الدول الإسلامية والثورة الإسلامية وجبهة المقاومة وخاصة في مجال التجارة والاقتصاد.
وتابع القول إن أولويتنا كمسلمين هي أن نشهد في النظام المستقبلي المزيد من التقارب والتلاحم والوحدة والاخوة بين الأمة الإسلامية من شرق آسيا إلى غرب إفريقيا.
/انتهى/
تعليقك