١٠‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ٢:٤٥ م

إيران والعراق يؤكدان على تسهيل عمل الناشطين الاقتصاديين بين البلدين

إيران والعراق يؤكدان على تسهيل عمل الناشطين الاقتصاديين بين البلدين

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف ورئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان على ضرورة تحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتسهيل نشاط التجار ورجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس المجلس الأعلى العراقي الذي وصل طهران يوم أمس على رأس وفد قضائي، التقى وناقش مع محمد باقر قاليباف اخر تطورات العلاقات الثنائية والدولية.

واعتبر قاليباف في بداية هذا اللقاء، وهو يرحب بهذا المسؤول القضائي العراقي الرفيع المستوى، أن العلاقات بين البلدين الجارين والصديقين، في ذروة تعاون ثقافي وسياسي واقتصادي وخاصة في مجال التعاون الأمني والسياسي، هناك تفاعل جيد، لذلك نأمل أن نتمكن من تطوير علاقاتنا في مجال التعاون القضائي مثل تبادل الأسرى وغيرها من مجالات هذا القطاع.

وشكر رئيس مجلس الشورى الاسلامي في الوقت الذي ثمن جهود القضاء العراقي لتجريم تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في العراق قائلا: ان امريكا تهدف الى ان العلاقات الكيان الصهيوني مع الدول الاسلامية تصبح امراً عادياً، فإن تجريم هذا الموضوع في العراق يمكن أن يكون فعالاً للغاية في تعطيل هذه الخطة الأمريكية الإسرائيلية وتوضيح أهدافها.

كما اعتبر قاليباف أن الملاحقة الجادة والإدانة والعقاب لإرهاب الدولة الأمريكية في اغتيال الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس مطلبًا للإيرانيين وجبهة المقاومة وجميع الدول الإسلامية، وقال: ترامب أعلن بصراحة أنه ارتكب هذه الجريمة، لذلك لا بد من متابعة الجناة ومعاقبتهم على هذه القضية.

وفي المجال الاقتصادي، أكد قاليباف على ضرورة تسهيل المبادلات النقدية والمصرفية بين البلدين، قائلا: يجب اتخاذ الإجراءات بطريقة تجعل رجال الأعمال يعملون في البلدين باهتمام أكبر.

ومن جانب اخر أشار فائق زيدان، وهو يشكر بلادنا على الاستضافة، إلى تركيز العراق على تطوير وتعميق العلاقات بين المؤسسات القضائية في البلدين، مضيفا إن ذروة تعاطفنا وتضامننا برزت عندما ظهر إخواننا من إيران في الخطوط الامامية مع العراقيين لقتال داعش.

وعلى هذا الأساس ذكّر رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي: عندما كان جزء من الأراضي العراقية تحت الاحتلال، ساندنا إخواننا الإيرانيون بصدق، بل وضحى الشهداء بهذه الطريقة، وهذا يدل على عمق العلاقات بين البلدين.

كما أشار الى التضامن بين العراق وإيران وقت استشهاد سليماني وأبو مهدي المهندس وأضاف: "نعمل في إطار تعاوننا القضائي مع إيران لملاحقة مجرمي هذا العمل الارهابي وتقديم الجناة الرئيسيين إلى العدالة. "فلنعاقب وهذا أقل ما يمكن أن نفعله لإخواننا الإيرانيين ولحقوق هؤلاء الشهداء الأعزاء".

وتابع رئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي: على كل حال موقف مرتكبي هذه الجريمة الكبرى لا يهمنا، وسنتابع هذه القضية ونقاضي كل الناس الذين شاركوا بشكل مباشر وغير مباشر في هذه الجريمة.

واعتبر أن تصرفات الدول الغربية ضد إيران ترجع إلى المواقف الحاسمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إشارة إلى بعض المساعي لإزالة القيود المرورية بين إيران والعراق، قال زيدان: "خلال الاجتماعات القضائية المتبادلة، حاولنا حل العديد من المشاكل التي تطرأ على الزوار ، ولدينا مذكرات تفاهم في هذا الصدد تساعد على حل المشاكل".

وتابع القول لم يعتبر قضية قانون تجريم العلاقات مع الصهاينة في العراق مجرد قرار من برلمان هذا البلد وقال: الشعب العراقي كله يريد ذلك. لدى العراقيين شعور بالاشمئزاز والكراهية تجاه الصهاينة منذ ولادتهم ، لذلك قررنا أن نجعل هذا قانونًا في بلدنا.

وشدد على ضرورة تسهيل عمل رجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقال: عقب المذكرات الموقعة، سيتم إنشاء محاكم مختصة بالمسائل القانونية بين رجال الأعمال في البلدين حتى يتمكنوا من حل المشاكل الاقتصادية بين البلدين في اسرع وقت ممكن.

/انتهى/

رمز الخبر 1933103

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha