وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الدفاع الايراني، العميد محمد رضا اشتياني، استقبل اليوم الاربعاء، رئيس أركان الجيش السوري، اللواء عبد الكريم محمد إبراهيم، في مقر وزارة الدفاع.
واحيا "العميد اشتياني" في هذا اللقاء، ذكرى بطل مكافحة الارهاب "الشهيد الحاج قاسم سليماني" وتضحياته الخالدة في سبيل حماية الشعب السوري والمنطقة؛ قائلا : انه لمدعاة للسعادة ان الاواصر التي تربط بين ايران وسوريا تمر اليوم بافضل مراحلها التاريخية؛ مبينا ان هذه العلاقات اذ تنبع من تحالف ستراتيجي، تستند الى اسس المودة والاخوة ايضا.
كما نوه الى زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الاخيرة لسوريا، وحفاوة الاستقبال الذي لقيه من جانب الحكومة والشعب السوريين؛ مؤكدا بان ذلك يدل على عمق الاواصر الثنائية.
واعرب العميد اشتياني عن ارتياحه، قائلا بان "هذه الزيارة والتوافقات المنبثقة عنها الى جانب القضايا التي ناقشتها انا مع وزير الدفاع السوري في موسكو ودمشق، ادرجت على جدول الاعمال بهدف المتابعة المستديمة.
وفي جانب اخر تصريحه خلال اللقاء مع القائد العسكري السوري، اشاد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة بصمود سوريا امام كافة المؤامرات والتحديات التي واجهتها؛ مؤكدا بان اقتدار نظام الهيمنة وسياسات امريكا الاحادية اخذة بالتراجع امام ارادة الشعوب الاقليمية وحكوماتها.
ومضى اشتياني الى القول : ان اقرار وتاكيد الدول الاقليمية بعدم امكانية عزل الدور السوري عن مقدرات المنطقة يدل على قوة سوريا الحقيقية وانتصارها على مخططات اعدائها وخاصة امريكا والكيان الصهيوني.
وفي المقابل، اعرب رئيس اركان الجيش السوري عن تقديره لقاء الدعم الشامل الذي لقيته سوريا من جانب القيادة والحكومة والشعب الشريف في ايران؛ مؤكدا بان المكانة التي بلغتها سوريا اليوم، هي بفضل التضحيات المشتركة التي قدمها البلَدان في مواجهة الارهاب والحد من تمدد رقعة هذه الظاهرة البغيضة الى سائر بلدان المنطقة والعالم.
وتابع "اللواء عبدالكريم محمد ابراهيم" خلال اللقاء مع وزير الدفاع الايراني، ان سوريا لن تنسى ابدا دعم وتعاون اصدقائها الحقيقيين.
وفي جانب اخر من تصريحه، اكد رئيس اركان الجيش العربي السوري، ضرورة رفع وتوسيع العلاقات بين طهران ودمشق بشتى المجالات وخاصة التعاون العسكري والدفاعي.
/انتهى/
تعليقك