أفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية «کاترین کولونا» عن امتنانها وشكرها للجمهورية الاسلامية الايرانية على مبادرتها الانسانية في اطلاق سراح اثنين من الرعايا الفرنسيين، واعتبرت ذلك خطوة تؤدي الى بناء الثقة، وذلك في اتصال هاتفي اجرته اليوم الجمعة مع نظيرها الايراني «حسين أمير عبد اللهيان».
يذكر وزير الخارجية الايراني «حسين امير عبد اللهيان»، التقى نظيرته الفرنسية على هامش زيارته الى بكين للقاء نظيره السعودي بناء على طلبها وتباحثا حول العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية.
وأشار وزير الخارجية الايراني في الاتصال الهاتفي مع نظيرته الفرنسية الى الجذور الثقافية والتاريخية العريقة التي تربط كلا البلدين، واعتبر النظرة الفرنسية التي تتسم بالواقعية حيال ايران الاسلامية بأنها خطوة ايجابية.
وتطرق الى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي «امانويل ماكرون» حول استقلالية استراتيجية بلاده، ورأى أنها جهود عملية لتحقيق هذه الاستراتيجية الفرنسية خطوة فاعلة في العالم الذي يشهد التطور حاليا.
وأدان الوزير الايراني في هذه المكالمة الهاتفية الكيان الصهيوني لجرائمه الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وقال: عندما زرت لبنان علمت أن المقاومة الفلسطينية باتت اكثر تصميما واستعدادا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وان التطورات الحالية في فلسطين ليست لصالح الحكام التواقين للحرب في الكيان الصهيوني.
وأشار الى دور حرس الثورة الاسلامية وقال: ان هذا الحرس أدى دورا كبيرا في الدفاع عن الامن القومي ومواجهة الارهاب التكفيري في المنطقة ونعتبره الخط الاحمر للحفاظ على امن ايران الاسلامية.
بدورها اشارت الوزيرة الفرنسية الى محادثاتها البناءة التي اجرتها مع نظيرها الايراني في بكين، واعربت عن ارتياحها لاهتمام ايران للسياسة المستقلة الاستراتيجية التي تعتمدها باريس.
وتابعت تقول: ان المحادثات البناءة تعتبر السبيل الافضل للمساعدة في يحل المشاكل، ولذا فإن فرنسا ترحب بإستمرار مثل هذه المحادثات البناءة بين كلا البلدين.
/انتهی/
تعليقك