٠٣‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ٤:٣٣ م

تعاون إيراني لبناني في مجال تمكين الموارد البشرية

تعاون إيراني لبناني في مجال تمكين الموارد البشرية

 وقع نائب وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي الايراني" غلام حسين حسيني نيا" مع وزير العمل اللبناني "مصطفى بيرم" مذكرة تعاون لتحسين المهارات والمعايير المهنية وكفاءة الحرف اليدوية وتبادل الخبرات المهارية ولتمكين القوى العاملة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وقع نائب وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي الايراني" غلام حسين حسيني نيا" مع وزير العمل اللبناني "مصطفى بيرم" مذكرة تعاون لتحسين المهارات والمعايير المهنية وكفاءة الحرف اليدوية وتبادل الخبرات المهارية ولتمكين القوى العاملة.

واثناء توقيع هذه المذكرة اليوم الاثنين صرح نائب وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي الايراني" غلام حسين حسيني نيا" بأن وزارة العمل الايرانية تزود لبنان بالخبرات والإنجازات في مجال تمكين الموارد البشرية.

وصرح حسيني نيا انه يوجد 650 مركزا تدريبيا حكوميا تحت إشراف الهيئة الفنية والمهنية لافتا الى ان التدريب على المهارات في هذه المراكزهو بشكل مجاني ، ومضيفا بأنه يوجد 20 ألف مدرسة فنية ومهنية مجانية تقدم التدريب بتكلفة معتمدة وتحت إشراف وزاة التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي الايرانية.

وتابع معلنا عن قيام وزارة العمل الايرانية بتجميع 6500 معيار للوظيفة والكفاءة و 1000 معيارالمهنة وكفاءة الحرف اليدوية و 1200 معيار قائم على المعرفة وستوفرها الوزراة للبنان.

وفي إشارة إلى توفير التدريب الفني والمهني في بيئة العمل الحقيقية، اكد حسيني نيا على وجود حوالي 3 ملايين و500 الف نقابة عمالية نشطة في ايران وان حوالي مليون و400 الف من هذه النقابات العمالية لديها القدرة على المشاركة في هذه الخطة.

وبدوره صرح وزير العمل اللبناني "مصطفى بيرم" بأن مؤسسة التعليم التقني والمهني الإيرانية تستجيب للاحتياجات التعليمية لسوق العمل في البلاد وتقدم خدمات التدريب على المهارات المختلفة.

وأشار بيرم الى احتياج لبنان إلى توفير تدريب قصير المدى على المهارات وتنظيم المعايير التعليمية في القطاعين العام والخاص.

كما اكد بيرم على نقل الخبرات في تمكين القوى العاملة معربا عن سروره وسعادته في توفير الخبرات الجيدة التي يتمتع فيها لبنان في مجال السياحة والتواصل والمهارات الشخصية على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي يشهدها حاليا.

وأشار إلى أن لبنان يبحث عن تدريب قصير الدى على المهارات الجديدة والمستحدثة بسبب التغيرات والتطورات التكنولوجية في العالم والذكاء الاصطناعي.

/انتهی

رمز الخبر 1934640

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha