١٦‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ٣:١٩ م

خلال لقاء مع وزير دفاع بوليفيا؛

العميد أشتياني: تعزيز العلاقات بين إيران وبوليفيا ضرورة استراتيجية

العميد أشتياني: تعزيز العلاقات بين إيران وبوليفيا ضرورة استراتيجية

اعتبر وزير الدفاع الايراني العميد أشتياني، ان تعزيز العلاقات بين إيران وبوليفيا أمراً إلزامياً، منوها الى انه يجب أن نقف ضد سياسة الهيمنة هذه من خلال تعزيز إرادتنا وزيادة التعاون.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى إدموندو نوبيو أغيلار، وزير الدفاع في حكومة بوليفيا المتعددة الجنسيات، وتناقش مع العميد أشتياني، وزير الدفاع والدعم للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية، أثناء حضوره مقر قيادة القوات المسلحة الإيرانية في وزارة الدفاع.

وقال أشتياني في هذا الاجتماع، أثناء تهنئته بعيد استقلال بوليفيا، الذي تحقق بعد 16 عامًا من النضال من أجل الاستقلال: إن أمريكا اللاتينية، وخاصة دولها الثورية والمستقلة، لها أهمية خاصة في السياسة الخارجية والدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية، وعلاقات الجمهورية الإسلامية الايرانية مع الدول الصديقة والمتحالفة في أمريكا اللاتينية بما في ذلك بوليفيا هي مثال على العلاقات بين الدول المستقلة.

إيران تدعم أي شخص يقف ضد التنمر...

وفي إشارة إلى تصريحات قائد الثورة في لقائه مع رئيس بوليفيا السابق، قال وزير دفاع بلادنا: إن إيران تدعم أي شخص يقف ضد التنمر، ويجب علينا الوقوف ضد سياسة الهيمنة هذه من خلال تعزيزنا الإرادة وزيادة التعاون. وبالتالي، فإن القدرة المتعددة للعلاقات بين البلدين يمكن أن تخدم مصالح الدولتين وتقف ضد المتنمرين.

وأضاف: قرابة عقدين من إقامة العلاقات الدبلوماسية، والتعاون والاستشارات السياسية، والتعاون التربوي والعلمي والتكنولوجي، خاصة في مجال النانو، وإنشاء المراكز الصحية والعلاجية والتعاون في مجال مكافحة المخدرات، وكذلك التعاون الدفاعي، يدل على تقدم العلاقات بيننا، والتي، بالطبع، يمكن تطويرها بشكل أكبر.

نشهد فشل سياسات عصر الأحادية...

وصرح العميد أشتياني بأننا نشهد فشل سياسات عصر الأحادية وقال: إن العالم ينتقل إلى نظام دولي جديد تسعى فيه مجموعة من الدول المستقلة إلى مشاركة أكبر في الساحة الإقليمية والعالمية بالتعاون مع بعضها البعض. ان إيران وبوليفيا، كدولتين مستقلتين وثوريتين، يمكن أن يلعبا دوراً في منطقتين جغرافيتين مختلفتين، وبالتالي فإن تعزيز العلاقات بين إيران وبوليفيا هو مطلب استراتيجي.

وفي إشارة إلى الأعداء المشتركين للبلدين قال وزير الدفاع: إن هدف هؤلاء الأعداء هو إضعاف الحكومات المستقلة وهزيمتها، وفي هذا الصدد تملي العقلانية أن نكون يقظين وموحدين ضد التهديدات.

وقال العميد أشتياني، في معرض إعلانه عن استعداده لتوفير الاحتياجات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة للتعامل مع التهديدات: إننا نعتقد أن تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية سيزيد من قوة الردع للحكومة البوليفية.

كما ذكر إدموندو نوبيو أغيلار، وزير دفاع الحكومة البوليفية، في هذا الاجتماع أن الدول التي تسعى جاهدة من أجل حريتهم يجب أن تتحد مع بعضها البعض بطرق وأشكال مختلفة، وقال: إن هذا الاجتماع سيزيد من فرصة تعميق العلاقات من أجل أهداف مشتركة للبلدين.

وأشار إلى أن الثورة الإسلامية هي نموذج لنا لتحقيق حرية الأمم، مضيفا: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية نموذج استطاع ليس فقط بالحفاظ على وطنه وحريته خلال هذه السنوات، بل حقق انجازات في مختلف المجالات.

في إشارة إلى الثورة التي بدأت في هذا البلد في عام 2005 ، قال: بوليفيا هي الآن دولة مناهضة للاستعمار ومناهضة للهيمنة بموجب المبادئ الفلسفية والأيديولوجية.

وفي إشارة إلى إنجازات ثورة هذا البلد، قال وزير دفاع بوليفيا: خلال السنوات الـ 14 الماضية، تمكنا من تحقيق نجاحات في مجالات الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والوطنية، وكذلك نعلن عن استعدادنا في مجال مكافحة تهريب المخدرات، والمجالات الأمنية والعلمية والدفاعية للتعاون مع الجمهورية الإسلامية.

/انتهى/

رمز الخبر 1935036

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha