٢٤‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ٤:٤٠ م

في قمة بريكس؛

أحمديان: انضمام إيران والسعودية الى مجموعة بريكس سيؤدي إلى زيادة حصتها من احتياطيات الطاقة

أحمديان: انضمام إيران والسعودية الى مجموعة بريكس سيؤدي إلى زيادة حصتها من احتياطيات الطاقة

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، علي اكبر احمديان، إن عدم وجود قوانين دولية عادلة في المجال السيبراني أدى إلى تدخلات غير آمنة من قبل أمريكا على المستوى العالمي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح علي أكبر أحمديان الذي سافر إلى جنوب إفريقيا لحضور اجتماع أمناء مجلس الأمن القومي لأعضاء مجموعة بريكس، مواقف الجمهورية الإسلامية الايرانية فيما يتعلق بالأمن السيبراني.

وفي بداية حديثه، أعرب عن أمله في أن تبدأ عملية قبول طلب الجمهورية الإسلامية الايرانية في هذه السلسلة المهمة والفعالة وتكتمل بسرعة، بالتعاون مع جميع أعضاء مجموعة بريكس ومساعدتهم.

وأكد: بدون شك، فإن انضمام دول مثل الجمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية وفنزويلا يمكن أن يرفع حصة بريكس من احتياطيات الطاقة العالمية إلى مستوى ممتاز.

وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لبلدنا القول: إن الفضاء الإلكتروني هو نظام بيئي محلي انبثق من مزيج من عدة أنواع من التكنولوجيا الجديدة، والتي تنمو وتتطور بشكل سريع بالتوازي مع النظام البيئي الحقيقي والمادي، وقد تؤثر تقريبًا على جميع مجالات أنشطة المجتمع البشري بقدراتها وفوائدها، بطريقة ربما تكون من ناحية أخرى الحياة البشرية مستحيلة دونها.

وأضاف أحمديان: هذا النظام البيئي الجديد يتمتع بفرص عديدة لحياة الإنسان ومن جهة اخرى يمكن أيضًا أن يشكل تهديدات لا حصر لها للمجتمعات البشرية والأفراد، مما يحتم علينا مواجهتها بذكاء.

وأشار إلى أنه بسبب طبيعته التقنية والتكنولوجية الخاصة، فإن لهذا الفضاء نقاط ضعف تقنية متأصلة ومتعمدة، وإضافة إلى الإضرار بالأمن السيبراني للأنظمة والشبكات والبنى التحتية المرتبطة به، فإنه سيكون قادراً على مواجهة مخاطر جسيمة على الأمن الخاص والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى الأمن القومي للدول، حسب مستوى الضرر.

وأضاف أحمديان: إن هجوماً إلكترونياً على شبكة الكهرباء الوطنية أو هجوماً إلكترونياً على الشبكة المصرفية والسكك الحديدية وشبكة النقل الجوي والبحري وما إلى ذلك من أمثلة التهديدات على الحياة السيبرانية والمخاطر الأمنية الناتجة عنها.

وقال علي أكبر أحمديان: ان على الرغم من الطبيعة الشبكية للفضاء السيبراني وقوة التفاعل على منصته والقيام بأنشطة تبادل لمختلف الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والمصرفية على منصة هذه الشبكات، هناك إمكانية لنشر التهديدات والهجمات الإلكترونية من داخل شبكات دولة ما إلى شبكات الدول الأخرى التي تتم معها عمليات التبادل المذكورة أعلاه، ونتيجة لذلك، يتأثر الأمن السيبراني وكل هذه الدول الأخرى بالأمن السيبراني وبعبارة أخرى.

وأكد أحمديان: بعبارة أفضل، فإن الأمن السيبراني له نطاق عالمي وإقليمي ولا يقتصر على دولة واحدة ، ولهذا السبب يتطلب التعاون والتفاعل بين الدول المتوافقة مع بعضها من أجل حماية أمنها في مجالات أخرى أيضاً.

وخاطب احمديان هناك تحدٍ آخر في المجال السيبراني يتمثل في استخدام أنظمة ومنصات بعض الدول المصممة من قبلهم للاعتماد على الآخرين بشكل وصيغة جديدة، ونتيجة لذلك التدخل في التطورات الداخلية للدول الأخرى وأمنها من خلال إساءة استخدام هذه المنتجات، وهو مثال واضح على مثل هذا الإساءة لمنصات الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار أحمديان إلى أن تجربة بلادي أظهرت كيف حاول الأمريكيون خلق أنواع مختلفة من التدخلات وانعدام الأمن في المجتمعات الأخرى باستخدام هذه المنصات.

وقال: إن عدم وجود قوانين دولية عادلة في مجال الفضاء السيبراني دفع الحكومة الأمريكية إلى اعتبار الفضاء السيبراني الدولي إقليمياً سيادياً لها وممارسة تأثيرها على حوكمة الدول المختلفة، لا سيما في مجال الأمن القومي، من خلال الإدارة العالمية للإنترنت وتطوير منصات الإنترنت (المنصات) مثل Google و Twitter و Instagram وغيرها.

وأضاف أحمديان: يجب أن تدار الفضاء السيبراني لكل دولة، مثل الفضاء الترددي في ذلك البلد حصريًا من قبل الحكومات، وقد تسبب النشاط غير المرخص لمنصات الإنترنت، وهي أمريكية بشكل عام، في حدوث تحديات أمنية في بلدان مختلفة، بما في ذلك إيران. بالطبع، أتخيل أن العديد من الدول المشاركة في هذه القمة لديها مثل هذه التجارب أيضاً.

/انتهى/

رمز الخبر 1935273

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha