وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن حسين أكبري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى سوريا، أشار إلى زيارة وزير الخارجية إلى دمشق، وكتب على صفحته الشخصية: المتابعة المستمرة للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرئيس الإيراني والرئيس السوري تشير إلى عزم الجانبين على المضي قدما والوصول إلى نقطة إيجابية في التعاون بين البلدين.
والتقى وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، خلال زيارته التي يجريها لدمشق برئيس الوزراء السوري، حسين عرنوس واجرى مباحثات معه.
وغادر حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية بلادنا طهران متوجها إلى دمشق بعد ظهر اليوم (الأربعاء).
وسيلتقي أمير عبد اللهيان خلال هذه الرحلة مع كبار المسؤولين في سوريا. وقبل مغادرته طهران، نشر وزير خارجية بلادنا في تغريدة على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني وكتب: في إطار تعزيز سياسة المنطقة المجاورة ومن أجل تسريع تنفيذ الاتفاقيات بين رؤساء الدول المجاورة. أنا ذاهب إلى دمشق.
وأضاف: سأناقش وأتشاور مع كبار المسؤولين السوريين بشأن آخر التطورات الإقليمية والدولية.
كما كتب وزير خارجية بلادنا: إيران تؤكد على ضرورة إرساء الاستقرار والسلام والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وتأتي هذه الرحلة بعد حوالي شهر من رحلة فيصل المقداد إلى طهران. وكان وزير الخارجية السوري قد سافر إلى إيران قبل نحو شهر على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين السوريين، بينهم وزير الاقتصاد والتجارة ووزير الاتصالات والتكنولوجيا.
ويذكر أن سورية استضافت في شهر مايو من هذا العام حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية والوفد السياسي والاقتصادي المرافق له بعد 13 عاماً.
/انتهى/
تعليقك