وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة في طهران حجة الاسلام محمد جواد الحاج علي اكبري في إشارة إلى استشهاد العميد السيد رضي موسوي، هاجم الصهاينة منزل الشهيدنا بالقذائف والصواريخ وقتلوه ظلما. لقد وصل الصهاينة إلى قمة القذارة والحقد، وسوف ينتقم الشعب الإيراني منهم بشدة.
وقال: المنطقة في وضع حساس والعالم يمر بتغيرات كبيرة وستجرى انتخاباتنا هذا العام. وعلى جميع شرائح المجتمع والمؤثرين في البيئة الاجتماعية الدخول إلى الساحة والتحضير بحيث تكون لدينا مشاركة قوية واختيار جيد.
وذكر الحاج علي اكبري قد اقترح الأعداء دائماً مقاطعة الانتخابات، وإذا لم ينجحوا فإنهم يشككون في النتيجة. وفي عام 2009 حدثت أخطر فتنة بعد الثورة لقد ارتكب قادة الفتنة ظلماً كبيراً للشعب الإيراني بادعاءهم التزوير وعدم قبول نتائج الانتخابات، وداسوا هذا الحق الإنساني، وأسعدوا العدو، وفتحوا الطريق أمام تنفيذ المخطط الأمريكي والصهيوني الشرير لإثارة الفوضى، وتعريض الشرف الوطني للخطر. ويجب ألا تُمحى هذه الفتنة من الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية.
وقال الحاج علي أكبري: إن إجراءات الشعب الإيراني وبصيرته أنقذت الثورة والأمة من تلك الفتنة، وفي 30 من ديسمبر أطفأ حضور الأمة الكامل نار الفتنة وأحبط مثيري الفتنة وصانعي الفتنة.
وأوضح حول الأحداث الأخيرة في غزة: أشار سماحة القائد إلى أن الصهاينة المجرمين تصرفوا بطريقة فريدة في خلق الجرائم وأن الشعب المظلوم في غزة والضفة الغربية أبدى مقاومة فريدة من نوعها.
/انتهى/
تعليقك