وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أمير سعيد ايرواني في جلسة مجلس الأمن التي عقدت حول موضوع سوريا: إن دعم الولايات المتحدة المتواصل للاحتلال والعدوان هو جزء من المشكلة والتحدي الذي يواجهه المجتمع الدولي .
وذكر إيرواني أن الهدف الرئيسي لإيران هو منع تصعيد التوتر في المنطقة وأضاف لهذا السبب وافقت إيران على طلب الوقف الفوري للعدوان العسكري الإسرائيلي المستمر، وإقامة وقف إطلاق النار والوصول دون عوائق إلى المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. ومع ذلك، في حالة وقوع أي تهديد أو هجوم أو عدوان من قبل الكيان الصهيوني الذي يعرض الأمن أو المصالح الوطنية أو شعبها للخطر، فإن جمهورية إيران الإسلامية ستستخدم حقوقها الأصيلة بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة للرد بشكل حاسم ولن تتردد.
وأوضح: للأسف، وبعد 12 عاماً على الأزمة السورية، لا يزال الإرهاب يشكل تهديداً مهماً ودائماً لسوريا والمنطقة، وتتركز أنشطته الرئيسية في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
وقال إيرواني: نحن قلقون بشأن الأنشطة الإرهابية في المناطق المحتلة. إن الوجود غير القانوني للقوات العسكرية الأمريكية في سوريا هو المصدر الرئيسي لانعدام الأمن في هذا البلد وقد وفر بيئة مواتية لتغذية المنظمات الإرهابية داخل البلاد وفي المنطقة.
وأضاف السفير الإيراني: إن الجمهورية العربية السورية احتجت رسمياً ومستمراً على الهجمات الأمريكية الأخيرة وهذه الانتهاكات وطالبت مجلس الأمن بوقف هذا العدوان وإنهاء الاحتلال الأمريكي.
وقال: إن مكافحة الإرهاب يجب أن يتم مع الاحترام الكامل للسيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا واستقلالها ودون استخدامها ذريعة لانتهاك هذه المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وتابع القول مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة إيران تدين بشدة الأعمال الإرهابية المستمرة التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي داخل سوريا، والتي تستهدف عمدا المدنيين الأبرياء والبنية التحتية الحيوية. الهجوم الأخير تم تنفيذه الليلة الماضية في إدلب. وتشكل هذه الأعمال العدوانية تهديدا خطيرا للسلام والأمن في المنطقة. وبالتزامن مع ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، نفذ الكيان الإسرائيلي عدة عمليات هجومية استهدفت المطارات المدنية في دمشق وحلب، تسببت هذه الهجمات الإرهابية في أضرار جسيمة للمطارات وتسببت في تعطيل عملياتها لفترة طويلة من الزمن. ولسوء الحظ، أدت هذه الهجمات أيضًا إلى خسائر في الأرواح وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء.
وأضاف: في الواقع، الولايات المتحدة هي التي تسعى إلى زيادة التوتر باصطفافها الواضح مع المعتدي على الشعب الفلسطيني البريء. لقد حاولت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مساواة الدفاع عن النفس وحق تقرير المصير للأمة الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية بالإرهاب، ومنحت كيان الاحتلال الإسرائيلي الحق غير العادل في الدفاع عن النفس.
/انتهى/
تعليقك