٠١‏/١١‏/٢٠٢٣، ٦:١٢ م

أمير عبد اللهيان يلتقي الرئيس التركي في انقرة

أمير عبد اللهيان يلتقي الرئيس التركي في انقرة

التقى وزير الخارجية الايراني« حسين امير عبداللهيان، خلال زيارته لتركيا اليوم الاربعاء، مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبداللهيان"، على امتداد مباحثاته في انقرة اليوم الاربعاء، مع الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان".

وفي وقت سابق من اليوم، التقى "امير عبداللهيان" وزير خارجية تركيا "هاكان فيدان"، كما عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا تباحثا خلاله في اخر التطورات داخل قطاع غزة مع التاكيد على ضرورة وقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية الى اهالي القطاع.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة: "إذا استمرت الحرب فلن يبقى الوضع على هذا النحو، وستقرر المقاومة إجراءات مفاجئة أخرى و ستتغير الظروف وسيكون الأمر مختلفًا".

وأضاف: إذا لم يتم إيقاف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد المدنيين، فإن المنطقة قريبة جداً من اتخاذ قراراً كبيراً وحاسماً. وإذا لم تتوقف الحرب فوراً فإن مسؤولية خروج الأوضاع عن السيطرة سيتوجه مباشرة إلى أمريكا وإسرائيل وداعمي استمرار جرائم الحرب.

وأشار أمير عبد اللهيان: أن الكيان الصهيوني يستخدم كافة أنواع الأسلحة المحرمة. إذا تابعت التقارير الواردة من غزة، فإن الإصابات تظهر نوع ونطاق الأسلحة المحظورة المستخدمة.

وقال رئيس دبلوماسية بلادنا: نواصل جهودنا ومشاوراتنا لمنع اتساع نطاق الحرب. وقد طرح آية الله رئيسي فكرة عقد اجتماع لرؤساء الدول الإسلامية بهدف وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني لقادة المنطقة. وقد لاقت هذه الفكرة ترحيبا من العديد من زعماء الدول الإسلامية. لقد شاركنا هذه الفكرة مع المملكة العربية السعودية ومصر، ونأمل أن يتم عقد هذا الاجتماع قريبا.

وتابع: في لقاء الأمس ذكر المسؤولون السياسيون في حماس أنه إذا لم تتوقف الحرب فإن المنطقة نقترب من مرحلة اتخاذ قراراً أكبر. وإذا لم تتوقف الحرب، فإن اتساع نطاق الحرب وأبعادها سيؤثر بشكل مباشر على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة. ويجب على أمريكا أن تتحمل مسؤولية دعمها الكامل لقتل الناس وتتحمل العواقب. أما بالنسبة لاستمرار الحرب فالوضع لن يبقى على هذا المنوال والمقاومة ستتحرك بشكل مفاجئ آخر.

وقال الدبلوماسي الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية: لقد تفاوضنا من أجل الجهود السياسية الأخيرة. وأبلغتنا حماس أنه خلال الأيام الستة والعشرين الأخيرة من القصف، قُتل بعض السجناء الذين كانوا محتجزين في مناطق آمنة مثل المستشفيات وعدد هؤلاء الأشخاص 50.

ويجب على أمريكا أن تتحمل مسؤولية دعمها الكامل لقتل الناس وتتحمل العواقب. أما بالنسبة لاستمرار الحرب فالوضع لن يبقى على هذا المنوال والمقاومة ستتحرك بشكل مفاجئ آخر.

وقال: أشكر السيد أردوغان على مواقفه الأخيرة. وبطبيعة الحال، يتوقع المسلمون أن تعلن الدول الإسلامية دعمها للشعب الفلسطيني من خلال فرض حظر على البضائع والطاقة الإسرائيلية.

وقال أمير عبد اللهيان: مرة أخرى أشكر تركيا حكومة وشعبا على جهودهم في دعم الشعب الفلسطيني. وفي هذه المفاوضات، ناقشنا العلاقات الثنائية بين طهران وأنقرة. وستتم زيارة آية الله رئيسي بدعوة من أردوغان. وسنعقد اللجنة العليا للتعاون بين البلدين في المستقبل القريب ونسعى إلى أسواق ومعابر جديدة لضمان الأمن على حدود البلدين.

/انتهى/

رمز الخبر 1938143

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha