وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "باقري كني" استقبل في طهران (الاربعاء) كلا من نظيريه الروسي "ريابكوف" والكازاخستاني "علي بيك باكايوف".
وعلى صعيد المباحثات بين مساعدي وزير الخارجية الايراني والكازاخستاني، فقد ورد في هذا التقرير، ان اللقاء جاء بعد مرور 4 اعوام على اخر جولة من المبحاثات الثنائية على هذا المستوى، حيث تناول الجانبان السبل الكفيلة بتوسيع العلاقات بين طهران واستانا، الى جانب قضايا اقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك.
كما جرى الحديث في هذه المباحثات حول اليات تسهيل العلاقات الاقتصادية والتجارية، والزيارة المرتقبة لنائب رئيس وزراء كازاخستان إلى طهران، والتوقيع على خارطة الطريق التجارية، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون الثقافي والعلمي بما في ذلك تبادل الأساتذة والطلاب وتوسيع التعاون السياحي بين البلدين، كوسيلة لمزيد من التعارف بين الشعبين الايراني والكازاخستاني وزيادة التفاعلات البرلمانية.
الى ذلك، اعتبر باقري كني ان التعاون بين ايران وكازاخستان على الصعيد الدولي، يضطلع بدور اساسي في تعزيز اليات التعددية الدولية.
ونوه مساعد وزير الخارجية الايراني الى اهمية التعاون الاقليمي وقال : ان تطوير التعامل في اطار منظمة شنغهاي و"منتدى التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (سيكا)، يؤدي الى تدعيم الامن المستديم في العالم.
وعلى صعيد اخر، تطرق المسؤول الايراني الى الهجمات الوحشية والابادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة في قطاع غزة اليوم، قائلا : يتعين على جميع الدول الاسلامية تسخير كافة الطاقات والاليات المتوفرة لديها من اجل وقف هذه الحرب والمجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
الى ذلك، اكد مساعد وزير خارجية كازاخستان على ارادة بلاده الحازمة في تطوير التعاون الثنائي وبناء مزيد من التفاعلات الاقليمية والدولية مع ايران.
انتهى
تعليقك