وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الروسية، إبراهيم رضائي والوفد المرافق له، سافروا إلى موسكو للقاء المسؤولين البرلمانيين الروس، وتحدث المسؤول الإيراني مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الروسية، فلاديمير فاسيلييف، أمس الأربعاء.
وفي هذا اللقاء الذي عقد في مجلس الدوما الروسي، أبدى الجانبان استحسانهما للعلاقات الثنائية، مؤكدين ضرورة تعزيز التعاون في مختلف الأبعاد، خاصة في المجالين الاقتصادي والسياسي.
وأعرب عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية عن أمله في أن نشهد طفرة في العلاقات بين البلدين، مع التنفيذ الكامل لاتفاقية التعاون الشامل طويل الأمد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية.
وفي جزء من كلمته، أشار المسؤول الإيراني إلى المجزرة التي يتعرض لها شعب غزة الأعزل على يد الكيان الصهيوني، مؤكداً المواقف المشتركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا في مجال التطورات في غزة، مثمناً الجهود الروسية المبذولة في هذا الصدد.
وفي نفس السياق، أضاف المسؤول الإيراني: نعتقد أن الأميركيين يقفون خلف كواليس كل الجرائم التي تحدث هذه الأيام في غزة.
وأكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الروسية أن أمريكا هي الملجأ والدعم الاقتصادي والسياسي والأمني والاستخباراتي والعسكري الرئيسي للصهاينة، وأوضح أن الأمريكيين يعرقلون حتى مجلس الأمن الدولي.
وأضاف في هذا السياق: نعتقد أن التعاون بين إيران وروسيا يمكن أن يساعد في إحلال السلام في المنطقة ونتوقع أن يكون أصدقاؤنا الروس أكثر نشاطا في هذا المجال.
وتم في هذا اللقاء مناقشة مسألة تحقيق الهدف الذي حدده رئيسي إيران وروسيا الاتحادية بزيادة حجم التبادلات التجارية إلى 10 مليارات دولار سنويا.
ودعا المسؤول الإيراني إلى تسريع المشاريع المشتركة، بما في ذلك بناء خط السكة الحديدية رشت-آستارا.
فاسيليف: ممر شمال جنوب أحد الإنجازات النافعة لبلدينا ودول أخرى
وفي هذا الاجتماع، أعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بمجلس الدوما الروسي، فلاديمير فاسيلييف، عن رضاه بسبب تطور العلاقات الثنائية والتعاملات بين مجموعات الصداقة في البلدين، مشيراً إلى ممرشمال_جنوب كأحد، باعتباره من المشاريع المشتركة التي ستعود بالنفع على إيران وروسيا ودول أخرى.
ووصف فاسيلييف التعاون البرلماني بين إيران وروسيا بأنه مثمر، وأعرب عن أمله في أن يتطور هذا التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والتقنيات المتقدمة بشكل أكبر.
وأشار إلى عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة البريكس بالقول: بالنظر إلى أن العالم يتجه نحو نظام متعدد الأقطاب يعتمد على معايير القانون الدولي، فإن العضوية في هذه المنظمات ستكون مفيدة وفعالة في التقارب بين الدول.
يتبع...
تعليقك