٢٣‏/١٢‏/٢٠٢٣، ٥:٥٨ م

في حديث لمهر؛

باقري كني: لا يمكن لأمريكا واسرائيل إنكار قوة المقاومة بنشر مزاعم باطلة

باقري كني: لا يمكن لأمريكا واسرائيل إنكار قوة المقاومة بنشر مزاعم باطلة

رأى نائب وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية، علي باقري كني، أن تيار المقاومة في المنطقة له أدوات قوته الخاصة، واعتبار هذه القوة مرهونة بإيران هو مزاعم باطلة للغرب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال النائب السياسي لوزير خارجية بلادنا، اليوم على هامش مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين، ردا على سؤال مراسل مهر بشأن المزاعم الغربية حول قيام إيران بإعطاء المعلومات إلى المقاومة اليمنية عن مواقع تواجد السفن الأمريكية: "إن المقاومة تمتلك أدوات قوتها وتتصرف بناء على قراراتها وإمكانياتها".

وأضاف: "أن مزاعم بعض القوى كأمريكا وكذلك الصهاينة بعد تلقي ضربات من حركة المقاومة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغير الواقع التمثل في قوة المقاومة في المنطقة".

وفي إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي واستخدام أمريكا لحق النقض مرة أخرى، قال باقري كني: "أمريكا لم تستخدم حق النقض ضد حق الشعب الفلسطيني المظلوم مرتين، بل انها استخدمته مرات عديدة لحماية مصالحها وضمان مصالح الصهاينة".

وتابع: "إن نظرة أمريكا للعلاقات الدولية ليست مبنية على العدالة، بل أساس نهجهم هو مصالحهم، ويحاولون تحويل هذه المصالح إلى مكونات النظام الدولي"، مضيفا: "فإن استخدام حق النقض هذا أيضًا هو في نفس الإطار؛ وفي هذه الأيام السبعة والسبعين من الحرب، لم يتحرك الأميركيون في الإتجاه الصحيح".

ولفت إلى النهج الإيراني تجاه التطورات في غزة، وقال النائب السياسي لوزير خارجية بلادنا: "إن إحدى أولويات الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي أن يتخذ الشعب الفلسطيني قراراته بنفسه بشأن هذا البلد ولا يوجد مبرر للحكومات الأخرى لاتخاذ قرار بشأن فلسطين".

وأضاف باقري كني: "الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى أوصياء؛ وبما أن الديمقراطية أمر مرغوب فيه لشعوب الدول الأوروبية، فلماذا لا تكون هناك ديمقراطية لشعب فلسطين؟ إن خيار الشعب الفلسطيني هو الخيار الوحيد لمستقبل هذا البلد".

وتابع: "على مدى 75 عاما، واجه الشعب الفلسطيني مخططات مختلفة لبعض الدول، وخاصة الأمريكيين. فالأميركيون لا يريدون القبول بحق الشعب الفلسطيني في الاختيار، ويريدون فرض الاختيار الذي يقع ضمن مصلحتهم على الشعب الفلسطيني، ويعتقدون أن بإمكانهم خداع شعوب العالم".

وقال باقري كني: "ان الحقيقة التي ظهرت في عملية طوفان الأقصى هي أن الشعب الفلسطيني قد يتحمل الحصار، لكنهم لن يقبلوا تهديد وجودهم"، مضيفا: بإعتقادنا أن ما يمكن أن يكون حلاً مستداماً هو أن يستسلم الجميع للشعب الفلسطيني ويسمح لهم، باعتبارهم المالك الرئيسي للأرض الفلسطينية، ان يشاركوا في استفتاء لتقرير مصيرهم".

/انتهى/

رمز الخبر 1939684

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha