وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال رئيس الجمهورية الإيرانية، اليوم الجمعة أمام حشد من أهالي ميناب في محافظة هرمزكان: "إن القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة لا تشكل تهديدًا لأي دولة في المنطقة، بل هي في الواقع صانعة للأمن، ويمكن للدول في المنطقة الاعتماد على قوة إيران، كما أنّ الأدوات العسكرية هي جزء من قدرتنا العسكرية، وأساس قوة هذا النظام هو قوة الإيمان العليا."
وأشار إلى أن قوة الإيمان انتصرت اليوم على المعتدين وأن ما يحدث في العالم الآن هو دليل على تفوق قوة الإيمان على الأشرار والمعتدين في العالم، وقال: "في موضوع غزة، فإن المنتصر في الميدان اليوم هو الشعب الفلسطيني المقتدر، والمهزوم في هذا الميدان هو النظام الأمريكي المجرم."
واضاف: "قوة إيران تعود إلى قوة الشعب المتدين الذي يتواجد دائمًا في الساحة، وقوة القوات المسلحة للبلاد، وإذا أرادت أي دولة أن تتجبر، فإن الجمهورية الإسلامية سترد عليها بقوة وحزم وتجعلها تندم."
وأوضح أن القدرات الدفاعية الإيرانية اليوم جعلت البلاد تمتلك قوة رادعة، وقال: "لقد زرت صباح اليوم معرض ابتكارات القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية، وشهدت على أعمال قيّمة لا يمكن أن يصدقها العدو أبدا، وتمّ إنجاز هذه الابتكارات على يد قواتنا الماهرة وخبرائنا."
وأوضح آية الله رئيسي أن هذه الأعمال تمّت على أساس العلم والتكنولوجيا بهدف تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد وتحقيق الأمن في الجو والبحر والبر.
وأشار إلى أن العدو لا يريد اليوم أن تتمتع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بنمو اقتصادي، لكننا قررنا أن نحقق نمواً في الإنتاج والاقتصاد للبلاد.
وتابع آية الله رئيسي خطابه أمام حشد من الناس في ميناب، حيث أعلن عن تخصيص 300 مليار تومان لبناء مستشفى بسعة 360 سريرًا في المدينة كجزء من برامج الحكومة، وتخصيص 150 مليار تومان لاستكمال مشروع إمداد بندر عباس بالمياه من ميناب، و 150 مليار تومان أخرى لاستكمال سد ميناب، و 170 مليار تومان لريّ وتصريف 4000 هكتار من سهول ميناب، و 20 مليار تومان لاستكمال المجمع الثقافي في ميناب.
وفي سياق آخر، أشار آية الله رئيسي إلى مناسبة عشرة الفجر للثورة الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا على أنّ ما تسعى إليه هذه الذكرى هو بثّ الأمل في نظرتنا للمستقبل وتحسين الأوضاع، بينما يسعى العدو إلى نشر اليأس والإحباط.
/انتهى/
تعليقك