وأفادت وكالة مهر للأنباء، انّه التقى وفد عراقي برئاسة الفريق "سعد معن ابراهيم" المستشار الأمني لوزير الداخلية العراقي، ومشاركة "عمر الوائلي" رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، مع السيد "مجيد ميراحمدي" نائب وزير الداخلية الإيراني في الشؤون الأمنيية، وتمّ التوصل إلى تفاهم بشأن توقيع اتفاقية حدودية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بمسيرة الأربعين الحسيني.
وفي هذا الاجتماع، أكّد الطرفان على العلاقات الأخوية بين إيران والعراق، وعبّرا عن رغبتهما في تعزيز هذه العلاقات وتبادل المعلومات في المعابر الحدودية، وذلك بهدف تسهيل حركة المسافرين والزوار، خاصة خلال موسم الأربعين الحسيني.
وقال نائب وزير الداخلية الإيراني في الشؤون الأمنية في إشارة إلى الأعمال العدوانية للغزاة الأمريكيين في العراق، بما في ذلك الهجوم على مقر القوات العراقية: "إننا ندين بشدة انتهاك السيادة العراقية، ونعزي العراق حكومةً وشعباً باستشهاد أشقائنا العراقيين إثر هجمات النظام الأمريكي المعتدي."
وأكد على أن "أمريكا يجب أن تحترم سيادة العراق"، وأضاف: "جبهة المقاومة والإسلام العزيز على وشك الوصول إلى قمم النصر، ولا يمكن للإجراءات العدوانية أن تمنع انتصار المقاومة والشعوب المستقلة".
وفي ختام هذا الاجتماع، استعرض الفريق "سعد معن إبراهيم" بعض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها قائلاً: "اجتمعت اللجنة المشتركة لوزارتي الداخلية في إيران والعراق، بحضور منظمة المعابر الحدودية للبلدين"، مضيفاً: "نشهد هذا العام اتصالات مباشرة ومستمرة وغير مسبوقة بين البلدين لتسهيل زيارة الأربعين، وهي خطوة مهمة ستؤدي إلى تنسيق ونجاح البرامج والاتفاقيات".
كما قال السيد "عمر الوائلي"، رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية: "تم تشكيل لجنة أمنية مشتركة خاصة لمراسم اربعين بين إيران والعراق، كما اتفقنا على تبادل معلومات الزائرين والبضائع بين الجانبين"، وتابع: "إنّ العراق وافق على مشروع الترانزيت بين البلدين، والذي سيكون له فوائد كبيرة لكلا الطرفين".
وأضاف قائلاً: "من أجل زيادة عمليات التفتيش، اتفق الجانبين الإيراني والعراقي على ضرورة نقل المعلومات عبر حدود البلدين."
/انتهى/
تعليقك