٠٧‏/٠٢‏/٢٠٢٤، ٢:٤٨ م

خلال لقائه مع المستشار الأمني لوزير الداخلية العراقي؛

وحيدي: على أمريكا أن تفهم أنه لا يجوز لها التدخل في شؤون الدول

وحيدي: على أمريكا أن تفهم أنه لا يجوز لها التدخل في شؤون الدول

أعرب وزير الداخلية الإيراني، خلال استقباله المستشار الأمني لوزير الداخلية العراقي والوفد المرافق له، اليوم (الأربعاء)، عن إدانته الشديدة للإجراء العسكري الأمريكي على الأراضي العراقية، قائلاً: "يجب على أمريكا أن تفهم أنها لا تملك الحق في التدخل في شؤون الدول."

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ وزير الداخلية الإيراني "أحمد وحيدي" التقى اليوم الاثنين بالمستشار الأمني لوزير الداخلية العراقي والوفد المرافق له، وقال وحيدي خلال هذا الاجتماع: "لقد اتخذ ممثل العراق في مجلس الأمن مواقف جيدة، يجب على أمريكا أن تفهم أنها لا تستطيع التدخل في شؤون الدول وقصف سوريا واليمن، وفي نفس الوقت أن تقدم الدعم للكيان الصهيوني."

وأعرب وحيدي عن شكره وتقديره للمواقف العراقية حكومةً وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني، وأضاف: "نحن في نقطة تاريخية حرجة يجب على العالم أن يستمع فيها إلى مواقف الأمة الإسلامية."

وعن مراسم الأربعين الحسيني في العام الماضي، قال وزير الداخلية: "لقد اكتسبنا تجارب جيدة في مسيرة الأربعين من العام الماضي، والتي كانت نتاجًا للتنسيق بين البلدين إيران والعراق"، وأثنى وحيدي على رئيس الوزراء ووزير الداخلية العراقيين في هذا المجال، معربًا عن أمله في إقامة مراسم الأربعين هذا العام بشكل أفضل من العام الماضي وتعويض النواقص في هذا المجال.

وأشار إلى الاتفاقية المكونة من 36 بندًا التي وقعتها الوفود الإيرانية والعراقية، وأكد ضرورة التغلب على الإشكاليات المطروحة في العبور من الحدود والنقل والمرافق والخدمات الصحية والطرق، ودعا وزير الداخلية إلى التنفيذ الكامل لهذه الاتفاقية، وذكر بأن تطوير المحطات والمنشآت الحدودية أمر ضروري، كما يمكن أن يكون خط شلمجة-البصرة مفيدًا للزوار.

وأكد وحيدي أيضًا على تعزيز النقل البحري، وقال إن هذا الإجراء وتطوير الأسواق الحدودية لهما تأثيرات إيجابية على توطيد العلاقات بين البلدين ومساعدة معيشة سكان الحدود.

وفي هذا اللقاء، قال السيد "مجيد مير أحمدي" نائب وزير الداخلية الإيراني في الشؤون الأمنية، استقبلنا اليوم وفدين من العراق، أحدهما مختص في شؤون مسيرات الأربعين والآخر مختص في الشؤون الحدودية، وأوضح أنه تم في الزيارة السابقة إلى بغداد إعداد محضري اجتماع، أحدهما لأربعين هذا العام والآخر للمسائل الحدودية، مضيفًا أنه في اجتماع اليوم تم الاتفاق على 36 بندًا مع الجانب العراقي للتعاون في مراسم الأربعين."

من جهته، أعرب السيد "سعد معن إبراهيم"، المستشار الأمني لوزير الداخلية العراقي، عن سعادته وارتياحه لهذا اللقاء ناقلاً تحيات وزير الداخلية العراقي، وأوضح أن هناك نية صادقة من كلا الجانبين لإقامة زيارة الأربعين بأمان وسلامة لجميع الزائرين، مشيرًا إلى أن دعم رئيس وزراء العراق ووزير الداخلية أدى إلى تنسيق جيد، وأضاف أن زيارة الأربعين هي نقطة تعاون وأخوة بين البلدين.

كما أعرب عمر الوائلي، رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، عن أمله في إحراز تنسيق أفضل لإقامة مراسم الأربعين، قائلاً: نسعى في هيئة المنافذ الحدودية إلى تسهيل الخدمة للزائرين وتيسير حركة عبورهم، وأكد على حلّ المشكلات المطروحة من خلال تبادل المعلومات والتنسيق، مضيفًا أن أبواب هيئتهم مفتوحة أمام الإيرانيين للتبادلات الحدودية والزيارة.

/انتهى/

رمز الخبر 1941148

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha